❞ فالنيروز يتجاوز الحدود الوطنية والانقسامات الدينية وغير ذلك من الاختلافات ليوحد المجتمعات ويربط بينها برباط من المودة. ويمكن لهذا المقصد المشترك أن يساعد الإنسانية على أن ترقى إلى مستوى هذه اللحظة من لحظات التاريخ. ❝من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة
من الاحتفال بالنوروز في إقليم كردستان العراق في 2014.
©يونامي/D. Penkova
أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 64/253 ، يوم 21 آذار/مارس يوما دوليا للنوروز، بناء على مبادرة قدمتها في عام 2010 عدة بلدان (أذربيجان وأفغانستان وألبانيا وجمهورية إيران الإسلامية وتركمانستان وتركيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان والهند) بغرض مشاركة هذا العيد مع بلدان العالم وشعوبه.
وعيد نوروز - الذي سُجل في عام 2009 على القائمة النموذجية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بوصفه تقليد ثقافي تحتفل به الكثير من شعوب - هو مناسبة قديمة تحدد اليوم الأول من فصل الربيع وتجدد الطبيعة. ويعزز هذا العيد قيم السلام والتضامن بين الأجيال وداخل الأسر، بالإضافة إلى المصالحة وحسن الجوار، وبالتالي المساهمة في التنوع الثقافي والصداقة بين الشعوب والمجتمعات.