2016/7/24 — أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان الذي وقع في الثالث والعشرين من تموز يوليو في كابول، والذي أعلنت مسؤوليته جهات محلية تنتمي لتنظيم داعش.
ووقع انفجاران في ساحة (دهمزنك) استهدفا مظاهرة سلمية، مما أدى إلى مقتل ثمانين شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مئتين وثلاثين.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا ولشعب وحكومة أفغانستان، ورحبوا بوحدتهم في مواجهة هذه المأساة، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على قلقهم الشديد إزاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان وتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش، والجماعات غير الشرعية والمسلحة على السكان المحليين، وقوات الدفاع الوطني والأمن والوجود الدولي في أفغانستان.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية والتي تستحق الشجب إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات الأفغانية في هذا الصدد.
وفي نفس السياق، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان صادر عن المتحدث باسمه الهجوم الإرهابي في كابول، مشيرا إلى أن هذه جريمة حقيرة تستهدف مواطنين يمارسون سلميا حقوقهم الأساسية.
وقدم الأمين العام تعازيه لأسر الضحايا وأعرب عن تضامنه مع شعب وحكومة أفغانستان. ودعا إلى تقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.