<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 00:47:50 Sep 13, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
businesslogo
unworksoffunhomeoffaboutusoffarchivesoffcaptions_off



unhcrglobalcompact

سالومون لديه الدليل

أصبح سالومون فوفانا يشعر بأنه وجد نفسه أخيرا. فلأول مرة منذ أربع سنوات، صار بمقدوره أن يثبت للعالم من هو.

فعندا اندلعت الحرب في ليبريا، اضطر سالومون وزوجته هاوي جونسون وبنتاهما إلى النزوح شرقا. ومثل ملايين اللاجئين في كافة أنحاء العالم، فقدوا كل شيئ، بما في ذلك أوراق هويتهم، عندما هربوا إلى السنغال عام 1996.

ووجد سالومون الذي يعمل سائقا، وزوجته التي تعمل خياطة، الحياة صعبة بما فيه الكفاية كلاجئين لا يحملون أوراق هوية. غير أن وسيلة جديدة قامت بتطويرها الأمم المتحدة ودوائر صناعة تكنولوجيا المعلومات تساعد أسرا مثل أسرة سالومون على التمتع بالمزيد من الأمان. فأثناء الاستجابة لازمة عام 1999 في كوسوفو، عملت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تصميم ونشر نظام لتسجيل اللاجئين مع شركة مايكروسوفت والشركات المشاركة لها - كومباك وهيوليت-باكارد وكانون وكينغستون تكنولوجي وسيكيورتي وورلد ليمتد وسكرين تشيك بي في.

وقام 35 من متطوعي ميكروسوفت من تسعة بلدان بتقديم الدعم لمشروع تسجيل اللاجئين في كوسوفو وكانت كل مجموعة من أدوات تحديد وتسجيل الهوية تتضمن حاسوبا يوضع على الحجر وكاميرا رقمية وطابعة بطاقات وغير ذلك من اللوازم. وتم تسجيل اللاجئين وتفاصيل بياناتهم الشخصية وإدخالها في قاعدة بيانات. وطبعت لهم بعد ذلك بطاقات هوية تحمل صورهم وتوقيعهم. كما استخدمت قاعدة البيانات للمساعدة في توزيع المعونات والبحث عن الأسر ولم شملها.

والخبرة المتوفرة في القطاع الخاص في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية يمكن أن تترك أثرا هائلا على عمليات الطوارئ الإنسانية والمتعلقة باللاجئين. وحقق استخدام تكنولوجيا المعلومات طفرة في توفير المساعدات إلى البشر المحرومين في المناطق النائية من العالم، وكثيرا ما كان ذلك يتم وسط ظروف صعبة.

اكتشف المزيد عن الطريقة التي تعمل بها الأمم المتحدة مع الدوائر التجارية والصناعية لمساعدة القائمين على أعمال الإغاثة أثناء حالات الطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية. انقر على الوصلات الإلكترونية المجاورة لهذه القصة


قصص أخرى عن التجارة:
أديمير وفالدير يعودان للعمل|فايكه وراندار يتصلان بالعالم


السابق
أعلى الصفحة
التالي