رسل السلام التابعين للأمم المتحدة
رسل السلام التابعين للأمم المتحدة هم أشخاص متميزون، يتم اختيارهم بعناية من ميادين الفن، والأدب، والموسيقى، والرياضة، والذين يكونون قد وافقوا على المساعدة في جذب إنتباه الرأي العام العالمي إلى أعمال الأمم المتحدة. وهم معززون بأرفع شرف يمنحه الأمين العام لمواطن عالمي لفترة مبدئية مدتها ثلاث سنوات، وهذه الشخصيات البارزة تتطوع بوقتها، وموهبتها، وأحاسيسها لزيادة الوعي بجهود الأمم المتحدة لتحسين مستويات المعيشة لبلايين من البشر في كل مكان.
![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
ويقوم رسل السلام، من خلال ظهورهم العلني، واتصالاتهم بوسائل الإعلام العالمية، وأعمالهم الإنسانية، بالمساعدة في نشر الوعي بمطلب عناية كل فرد بأفكار المنظمة وأهدافها.
ومنذ أن بدء البرنامج في عام 1998، عين أمناء عموم الأمم المتحدة المتتابعون ما يزيد عن اثني عشر شخصية شهيرة تكرمت باستخدام أسماءها وسمعتها الطيبة وطاقاتها للدفع من أجل عالم أكثر سلما.
وتجاوبا مع طلب الجمعية العامة بجعل سنة 2010 سنة دولية للتنوع البيولوجي، عيّن الأمين العام لأول مرة رسولا للأمم المتحدة للنوايا الحسنة.