" وبسبب ما تتضمنه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من تعهد بعدم إغفال أحد، فقد لاقت صدى خاصا لدى الأرامل، لكونهن من بين أكثر الفئات تعرضا للتهميش والعزل. "من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة
بمناسبة اليوم الدولي للأرامل
الأرامل الإفواريات يديرن مطعما صغيرا في يوبوغون بمساعدة من منظمة غير حكومية، لي كومبانيز دي روث. صور الأمم المتحدة / كنتاكي تشونغ.
وضع الأرامل وضع خفي فعلاً، إذ تُغَيِّبُهُن الإحصاءات ويُغفلهن الباحثون وتُهملهن السلطات الوطنية وتتغاضى عن معظمهن منظمات المجتمع المدني.
بيد أن إساءة معاملة الأرامل وأطفالهن تشكل انتهاكاً من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان وعقبة من العقبات الكأداة التي تعترض سبيل التنمية في الوقت الراهن. فملايين الأرامل في العالم يعانون من الفقر المدقع والنبذ والعنف والتشرد والاعتلال والتمييز بحكم القانون والعرف.
وإقراراً بالوضع الخاص للأرامل من كل الأعمار والمناطق والثقافات، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 حزيران/يونيه 2011 أول يوم دولي للأرامل.