<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:33:22 Sep 02, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
03.02.2015 - اليونسكو، بيان صحافي

المديرة العامة لليونسكو تدين جريمة قتل الصحفي الياباني كينجي غوتو

أدانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا جريمة قتل الصحفي الياباني كينجي غوتو على يد المتطرفين في سوريا وحثت جميع الإعلاميين هناك وكذلك في البلدان المجاورة كالعراق إلى اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لضمان سلامتهم.

وصرحت المديرة العامة قائلة  "كان كينجي مراسل حرب متمرسا، يعمل  على كشف المعاناة التي يفرضها النزاع على الناس"، وأضافت "وأصف الطريقة الباردة التي قتل بها بفعل حقير وردئ أدينه بأشد العبارات الممكنة."

"وأحث السلطات على بذل كل ما في وسعها لسوق مرتكبي هذه الجريمة أمام العدالة. كما أدعو جميع الصحفيين والإعلاميين الذين يسهرون على تغطية الأحداث في العراق وسوريا، وغيرها من مناطق النزاع، إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز أمنهم."

كينجي غوتو، الذي كان يبلغ من العمر 47 عاما، قد اشتغل سابقا في أفغانستان وسوريا  لخدمة وكالات أنباء يابانية عديدة كهيئة الاذاعة اليابانية وشبكة التلفزيون اساهي ومجموعة من صحف. سافر إلى سوريا في أواخر شهر تشرين الول/أكتوبر ولم يلبث أن اختفى بعد ذلك. وفي يوم السبت 31 يناير/ كانون الثاتي قام المتطرفون في العراق ببث شريط فيديو يظهر قطع رأسه.

تدعو اليونسكو إلى توفير الحماية الكافية للصحفيين الذين يعملون في بيئات خطرة، كما تعمل على توعية المؤسسات الإعلامية بضرورة إعداد الصحفيين لمخاطر الحرب. بإمكانكم التحميل مجانا هذا الكتاب حول الموضوع

وتصدر المديرة العامة لليونسكو، كلما دعت الحاجة، بيانات حول قتل العاملين في مجال الإعلام تحت عنوان "إدانة العنف ضد الصحفيين" وذلك وفقا للقرار رقم 29 الذي اعتمدته الدول الأعضاء لليونسكو خلال المؤتمر العام للمنظمة في عام 1997.

اليونسكو هي الوكالة الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة. فالمادة الأولى من الميثاق التأسيسي لهذه المنظمة تطلب منها العمل "على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرَّها ميثاق الأمم المتحدة لجميع الشعوب". ومطلوب من المنظمة في سبيل تحقيق هذه الغاية "أن تعزز التعارف والتفاهم بين الأمم بمساندة أجهزة إعلام الجماهير، وتوصي لهذا الغرض بعقد الاتفاقات الدولية التي تراها مفيدة لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة..."




العودة إلى --> للصحافة
العودة إلى أعلى الصفحة