11 آب/أغسطس- أعلن الأمين العام أسماء أعضاء الفريق الاستشاري المكلف بتعزيز نظم النقل المستدام لغرض النهوض بالنمو والتنمية مع حماية البيئة والحد من أثر تغير المناخ.

ووجه الأمين العام بان كي- مون رسالة إلى الفريق المؤلف من 12 عضواً، ويضم خبراء في مجالات الأعمال التجارية، والنقل، والمالية، والشحن البحري، والتخطيط الحضري، جاء فيها: ’’إنني أتطلع معكم للمساعدة في مكافحة الفقر وتغير المناخ والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال النهوض بالتنمية المستدامة عبر العالم‘‘.

وسيرأس الفريق أولوف بيرسون، كبير الموظفين التنفيذيين في مجموعة شركات فولفو، وكارولينا توها، رئيسة بلدية سنتياغو، شيلي.

وتعتبر مسألة النقل بالغة الأهمية بالنسبة إلى مؤتمر القمة المعني بالمناخ، المقرر عقده في 23 أيلول/سبتمبر.

وما لم تحدث تغييرات أساسية في السياسات، فإنه يتوقع بحلول عام 2030 حدوث زيادة بنحو 50 في المائة في معدلات استعمال الطاقة وانبعاثات غاز الدفيئة عما كانت عليه في عام 2009. ويعزى معظم ذلك إلى الطفرة المتوقعة في عدد المركبات في العالم.

والأعضاء الاثنا عشر للفريق الاستشاري الرفيع المستوى المعني بالنقل المستدام معينون لفترة ثلاث سنوات، وتناط بهم مهمة تقديم توصيات بشأن اتخاذ إجراءات على كل من المستوى العالمي والوطني والمحلي والقطاعي. وسيعمل الفريق مع الحكومات، ومقدمي خدمات النقل (الجوية والبحرية وخدمات المعديات والسكك الحديد والطرق والنقل العام في المناطق الحضرية)، والأعمال التجارية الخاصة، والمؤسسات المالية، والمجتمع المدني، وأصحاب المصلحة الآخرين.

وهذه المبادرة هي الأخيرة في مجموعة من الخطوات التي اتخذها الأمين العام للنهوض بالإجراءات في مجال تغير المناخ، وتجيء في أعقاب ما تعهد به من خلق توافق عام في الآراء بشأن وضع وتنفيذ جدول أعمال للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015.

وقد تم تشكيل الفريق الاستشاري استجابة لدعوة وجهها أصحاب المصلحة في مجموعة متنوعة من الميادين للأخذ بنهج أكثر استراتيجية إزاء المسائل المتصلة بالنقل والهياكل الأساسية.

ومن المتوقع أن يجتمع الفريق لأول مرة خلال الأشهر المقبلة وسوف يقدم تقريراً مرحلياً عن أعماله إلى الأمين العام في النصف الثاني من العام المقبل.