<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 00:52:45 Sep 13, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
childrenlogo
unworksoffunhomeoffaboutusoffarchivesoffcaptions_off




UNICEFChilds Rights ConventionChild ProtectionILO

تشانا تتمتع بالأمان

spacerمنذ ثلاث سنوات، جرى إنقاذ سوك تشانا، المولودة في مقاطعة كامبونغ تشنانغ في كمبوديا، من كابوس رهيب. فقد باعها والداها مقابل 100 باهت (حوالي دولاران ونصف الدولار) لرجل أخذها إلى بانكوك وأجبرها على العمل كمتسولة في الشوارع.

وتتكلم تشانا بصراحة عن حياتها المروعة في العصمة التايلندية. "كانت الحياة قاسية في بانكوك. ولكن التايلنديين كانوا طيبين إلى حد ما ويعطونني العملات بسهولة. كنت أ'مل على جسر حيث كنت أتسول النقود. ولكن في المساء، كان 'ميكيول' يأخذ كل شيئ. وكنت أعاني الجوع، وكان يضربني أحيانا".

والآن وهي في الرابعة عشرة من العمر، تعلمت تشانا أن تبتسم مرة أخرى وأن تثق في الناس. وبعد أن أعادتها منظمة غير حكومية إلى كمبوديا، وجدت لنفسها أسرة جديدة في "كروسار ثيمي" (مركز الأسرة الجديدة)، وهو مركز في تاخماو قرب بنوم بنه للأطفال الذين يحتاجون إلى حماية خاصة. وتقول، "أستطيع أن اذهب إلى المدرسة، ولم يعد يجبرني على العمل، وأصبحت لي صديقات، وأستطيع أن أتناول من الطعام ما أشاء".

وتتعلم تشانا أيضا الرقص والموسيقى وخياطة الملابس، فهي تريد أن تصبح خياطة. وهي لا تريد رؤية أسرتها أو العودة إلى قريتها، وقررت أن تستقر بالقرب من أسرتها الجديدة في "كروسار ثيمي".

وتقدم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الدعم لمركز "كروسار ثيمي"، الذي يرعى 39 طفلا، من بينهم 11 بنتا، معظمهم تم إنقاذهم من شوارع بانكوك وبنوم بنه.

وقد أصبح الاتجار في البنات الصغيرات مثل تشانا ظاهرة مأسوية آخذة في الاتساع. وفي حين تختلف أنماط الاتجار في مختلف أنحاء العالم، فإن الاتجار في الأطفال يحدث من أجل الاستغلال الجنسي، أو التسول، أو استغلال عمل الأطفال بما في ذلك العمل في المنازل، أو التبني غير القانوني، أو إشراكهم في الصراعات المسلحة، أو الزواج، أو الأنشطة الإجرامية مثل بيع المخدرات.

وأسباب الاتجار تشمل الفقر، والبطالة، واتساع نطاق الجريمة الدولية، وتدني مكانة البنات، وانعدام التعليم، وقصور التشريعات أو عدم وجودها، وضعف أجهزة تنفيذ القوانين. والاستراتيجية التي تتبعها اليونيسيف للتصدي للمشكلة تتضمن رفع مستوى الوعي العام، وتوفير الدعم الاقتصادي للأسر المعرضة لذلك الخطر، وتحسين إمكانيات الوصول إلى التعليم، والدفاع عن حقوق الطفل.

وتسترشد المنظمة في اضطلاعها برسالتها باتفاقية حقوق الطفل، وهي أول معاهدة دولية ملزمة قانونا تتضمن كامل حقوق الإنسان - الحقوق المدنية والسياسية شأنها في ذلك شأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

اكتشف المزيد عن الطريقة التي تعمل بها اليونيسيف ومنظمة العمل الدولية لحماية للأطفال في كافة أنحاء العالم. انقر على الوصلات الإلكترونية المجاورة لهذه القصة.


قصص أخرى عن الطفولة: تيرا تبدأ بداية صحية


السابق
أعلى الصفحة
التالي