<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 02:02:27 Aug 04, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
الأمم المتحدةمرحباً بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم

يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية

❞. في يوم إحياء الذكرى هذا، فلنجدد جهودنا لتخليص العالم من هذه الأسلحة وسائر أسلحة الدمار الشامل. ومن دون العمل معا، فلن يسنّى لنا تحقيق هدف عالم خال من الأسلحة الكيميائية. ❝
الأمين العام بان كي - مون

(الأمين العام متحدثا في المؤتمر)
الأمين العام بان كي - مون متحدثا في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستعراضي الثالث للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، الذي عقد في الفترة 8-19 نيسان/أبريل 2013، في لاهاي بهولندا. (من صور الأمم المتحدة/ريك باجورناس)

قرر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، في دورته العاشرة (انظر الفقرة 3-23 من التقرير C-10/5 (ملف بصيغة الـ PDF)، أن يكون التاسع والعشرون من نيسان/أبريل (تاريخ بدء نفاذ الاتفاقية في عام 1997) هو يوم احياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية.

ويتيح هذا الاحتفال الفرصة لتأبين ضحايا الحرب الكيميائية، فضلا عن التأكيد مجددا على التزام المنظمة (منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (رابط بالانكليزية)) في القضاء على تهديد الأسلحة الكيميائية، وبالتالي تعزيز أهداف السم والأمنن والتعددية.

واعتمد المؤتمر الاستعراضي الثالث (رابط بالانكليزية) للدول الأعضاء في الاتفاقية، الذي عقد في الفترة من 8 إلى 19 نيسان/أبريل 2013 في لاهاي بهولندا، بتوافق الآراء إعلانا سياسيا يؤكد التزام الدول الأطراف ’’التزاما لا لبس فيه‘‘ بحظر الأسلحة الكيميائية واستعراض شامل لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية من آخر مؤتمر استعراض في عام 2008 الذي حُددت فيه أولويات منظمة حظر الأسلحة الكيمائية (رابط بالانكليزية) للسنوات الخمسة التالية.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، في معرض حديثة على ضرورة مواكبة الجهود —المبذولة لكسب التزام عالمي بالاتفاقية — للتقدم المحرز في تحقيق التدمير الشامل للأسلحة الكيميائية. ولم تزل ثمان دول خارج الإتفاقية، وهي: أنغولا، وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وجمهورية مصر العربية، وإسرائيل، وميانمار، والصومال، وجنوب السودان، والجمهورية العربية السوية. ودعا الأمين العام كل واحدة من هذه الدول إلى الانضمام إلى المجتمع الدولية دون تأخير. كما حث جميع من هم على استعداد للانضمام إلى الاتفاقية على إبراز القيادة السياسية وتشجيع الآخرين.

 


تطوير قسم خدمات الشبكة العالمية — إدارة شؤون الإعلام © الأمم المتحدة.