<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 13:00:27 Aug 05, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
الأمم المتحدةمرحباً بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم

في ذكرى من قضوا من أسرة الأمم المتحدة



سيُمنح وسام داغ همرشولد إلى الـ 128 حفظة السلام الذين سقطوا في عام 2015 في سبيل قضية السلام في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير إلى كانون الأول/ديسمبر 2015 . وتقام المراسم مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 19 أيار/مايو احتفالا باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الموافق 29 أيار /مايو 2016.

ان خدمة قضايا السلام في عالم مليء بالعنف يعتبر عملاً خطراً بحد ذاته. فمنذ تأسيس الأمم المتحدة، فقد المئات من الرجال والنساء الشجعان حياتهم في خدمتها.

وكان النرويجي آولي باكي أول من سقط أثناء خدمته في فلسطين، بإطلاق النار عليه في تموز/يوليه 1948. أما الثاني، فكان الكونت فولك برنادوت من السويد، وسيط الأمم المتحدة في فلسطين، والذي اغتيل بعد ذلك بشهرين.

وفي عام 1961، تلقت قيادة الأمم المتحدة ضربة قاسمة عندما لقي الأمين العام داغ همرشولد وستة من زملائه حتفهم في حادث تحطم طائرتهم في الكونغو، أثناء سعيهم لإحلال السلام.

وبعد ثلاثة عقود، أدت زيادة عدد وحجم بعثات حفظ السلام للأمم المتحدة إلى وضع عدد أكبر من موظفي المنظمة الدولية في مواجهة المصاعب والتعرض للمخاطر. فقد فاقت أعداد من قضوا في تسعينيات القرن الماضي مجموع ما فقدت المنظمة من أرواح في العقود الأربعة السابقة.

وفي العقد الأخير، أصبحت الأمم المتحدة هدفاً بحد ذاتها؛ وتعرضت مبانيها للهجوم في كل من بغداد في عام 2003 وفي الجزائر عام 2007 وفي كابول في العام 2009.

“اسمحوا لي في بداية ولايتي أن أؤكد لكم أنني أولي أهمية قصوى لضمان ما يحتاجه موظفو الأمم المتحدة من سلامة وأمن للاضطلاع بمهامهم الحيوية. فعند حصول هجمات وحوادث، سأسعى من أجل تحقيق العدالة ومن أجل تنفيذ الدول الأعضاء لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية ذات الصلة

إن الإدارة الفعالة لمسائل الأمن والاستجابة السريعة والمساءلة، كلها أمور لا يمكن أن تكون مهملة أو منقوصة في حساب موازنتنا؛ كونها تعتبر ركناً أساساً من عملنا العالمي، والذي يجب أن نسعى دائما إلى تحسينه.”

من رسالة الأمين العام بان كي-مون
إلى مؤتمر القمة السابع المعني بسلامة وأمن
موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها
16 كانون الثاني/يناير 2007

كما وحصدت الكوارث الطبيعية أيضا حياة العديد ممن يعملون في الأمم المتحدة. فقد أودى الزلزال الذي ضرب هايتي في عام 2010 بحياة 102 من العاملين في الأمم المتحدة، وهي أكبر خسارة تتلقاها المنظمة دفعة واحدة في تاريخها.

ولا يسعنا هنا إلا تذكر أولئك الذين غالباُ ما يتم نسيانهم؛ أولئك الذين لقوا حتفهم في خدمة الأمم المتحدة.

تطوير الموقع: قسم خدمات الشبكة العالمية بالأمم المتحدة | إدارة شؤون الإعلام، الأمم المتحدة © 2011