<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 14:45:04 Jan 27, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

التربية في القرن الحادي والعشرين

تسعى اليونسكو منذ إنشائها في عام 1945إلى الإسهام في بناء السلام، والقضاء على الفقر، وتحقيق التنمية المستدامة وإقامة الحوار بين الثقافات، ويمثل التعليم أحد المجالات الرئيسية التي تنشط فيها المنظمة لبلوغ هذه الأهداف. واليونسكو ملتزمة بترويج رؤية شاملة وإنسانية للتعليم الجيد في شتى أنحاء العالم، وبإنفاذ حق الجميع في التعليم، وبالمبدأ الذي يؤكد أن للتعليم دوراً أساسياً في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية.

كُلفت اليونسكو بتنفيذ هدف التنمية المستدامة 4 المتمثل في "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع"، وذلك من خلال إطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030 (بالانجليزية).

.

ولكي تؤدي اليونسكو هذا الدور، فإنها تسعى إلى توفير قيادة عالمية وإقليمية في مجال التعليم، وإلى تعزيز النظم التعليمية في شتى أنحاء العالم، فضلاً عن التصدي للتحديات العالمية المعاصرة من خلال التعليم.

وبما أن اليونسكو هي الوكالة الوحيدة في منظومة الأمم المتحدة التي اُسندت إليها مهمة تشمل جميع جوانب التعليم، فإنها تعمل على تطوير كل أشكال التعليم بدءاً بالتعليم ما قبل المدرسي وانتهاءً بالتعليم العالي، بما في ذلك التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني، والتعليم غير النظامي، ومحو الأمية.

وتركز المنظمة على تعزيز ضمان الانتفاع المنصف والشامل بالتعليم الجيد الملائم الذي ينمي المعارف والمهارات في مجالات من قبيل المواطنة العالمية، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والصحة وفيروس ومرض الإيدز، فضلاً عن تطوير المهارات التقنية والمهنية. وتتعاون اليونسكو مع الحكومات ومع مجموعة واسعة من الشركاء لتعزيز فعالية النظم التعليمية عن طريق تغيير السياسات.

وتسترشد اليونسكو، مع شركائها، بإطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030، وذلك لتنفيذ هدف التنمية المستدامة 4. كما أن المنظمة تسلم بأن الحكومات تتحمل المسؤولية الأساسية للتنفيذ الناجح، والمتابعة والمراجعة، وبأن العمل الذي تنفذه البلدان يمكن أن يدفع خطى التغيير بدعم من الشراكات المتعددة الجهات، فضلاً عن توفير التمويل.

الأخبار

أجندة