<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 17:32:20 Jan 27, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

المعلمون

يُعد المعلمون والمسائل المتعلقة بتدريبهم وتوظيفهم واستبقائهم ومكانتهم وظروف عملهم من الأولويات القصوى بالنسبة إلى اليونسكو.

وتعتبر المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، أن "المعلمين هم الأكثر تأثيراً والأقوى فعاليةً فيما يتعلق بتحقيق الإنصاف في التعليم وتحسين الانتفاع به وضمان جودته".

ويتمحور التحدي الرئيسي المرتبط بمهنة التدريس حول أعداد المعلمين وما يتمتعون به من كفاءات. وبعبارة أخرى، يحتاج العالم إلى المزيد من المعلمين وإلى معلمين لديهم مستوى أعلى من الكفاءات. فنوعية أي نظام تعليمي تعتمد بالدرجة الأولى على نوعية أداء المعلمين.

وتعمل اليونسكو من أجل التغلب على هذا التحدي وتضطلع في الوقت عينه بأنشطة ترويجية لإبراز مكانة المعلمين والدفاع عن حقوقهم.

وتفيد إحصاءات معهد اليونسكو للإحصاء بأنه سيتعين توظيف ما لا يقل عن مليوني معلّم جديد على صعيد العالم لتحقيق هدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015 (إسقاطات عام 2011).

ويشكل النقص في أعداد المعلمين عائقاً يحول دون بلوغ أهداف التعليم للجميع والأهداف الإنمائية للألفية المتفق عليها دولياً.

وتركز استراتيجية اليونسكو الخاصة بالمعلمين للفترة 2012-2015 على تنمية القدرات المتعلقة بتدريب المعلمين وعلى ضمان توافر معلمين يتمتعون بكفاءات عالية في البلدان الأشد تأثراً بمشكلة النقص في أعداد المعلمين، ولا سيما بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

واليونسكو ملتزمة بتعزيز الأطر القانونية التي تحمي حقوق المعلمين. وقامت اليونسكو بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بإنشاء لجنة خبراء تجتمع مرة كل ثلاث سنوات لمتابعة الوضع فيما يخص تطبيق التوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية والخاصة بأوضاع المدرسين (1966)، وتوصية اليونسكو الخاصة بأوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي (1997).

وفي يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، تحتفل اليونسكو باليوم العالمي للمعلمين مع منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والاتحاد الدولي للمعلمين.

ويمثل فريق العمل الخاص الدولي المعني بالمعلمين في إطار التعليم للجميع تحالفاً عالمياً طوعياً يضم شركاء في مجال التعليم للجميع (حكومات وطنية، ومنظمات دولية حكومية، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات تعمل في القطاع الخاص، ووكالات تابعة للأمم المتحدة، وما إلى ذلك) يعملون معاً لمعالجة مشكلة النقص في أعداد المعلمين.

روابط مفيدة