التعليم من أجل مستقبل أفضل: دور المواقع والمتاحف التاريخيّة في التثقيف بشأن محرقة اليهود
إنّ إنكار المحرقة وتخفيف فظاعة جرائمها يدفعان نحو إدامة أسباب الإبادة الجماعيّة وتأجيج العنف. ويبقى التعليم السور الأخير الكفيل بصد هذا الخطر عنّا، ومن هذا المنطلق، تكتسب مهام اليونسكو كامل معناها.
المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا.
تحيي اليونسكو بتاريخ 27 كانون الثاني/ يناير من كل عام ذكرى ضحايا محرقة اليهود، وتؤكد مجدداً التزامها بتعزير مكافحة العنصرية ومعاداة السامية، وكذلك سائر أشكال التعصّب التي تؤدي إلى العنف الجماعي. ويصادف تاريخ 27 كانون الثاني/ يناير ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز- بيركينو الألماني النازي للاعتقال والإبادة، على يد القوات السوفيتية عام 1945 وقد اعتمدت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ يوماً دولياً لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود. وستنظّم فعاليات هذا العام تحت شعار "التعليم من أجل مستقبل أفضل: دور المواقع والمتاحف التاريخيّة في التثقيف بشأن محرقة اليهود."
وإلى جانب الدور الأساسي الذي تضطلع به هذه النصب التذكاريّة بكونها شاهدة على الجرائم المرتكبة، فإن لها دوراً جوهريّاً في التثقيف بشأن الإبادة الجماعيّة للشعب اليهودي وغيرها من الجرائم التي ارتكبها النظام النازي وعملاؤه. وتجمع هذه النصب التذكاريّة بين مهام المؤسسات التعليميّة والمتاحف والمراكز الثقافيّة والبحثيّة. كما تضمن بناء قدرات الأطراف الفاعلة في قطاع التعليم، وإنتاج الموارد التعليميّة. وتعدّ هذه المواقع مختبرات تربويّة مبتكرة وذلك لعدّة أسباب من بينها التجربة التعليميّة الخاصة التي تقدمها. وسيسلّط اليوم الدولي الضوء على الدور الذي لا غنى عنه لهذه المواقع، كما سينظر في دور النصب التذكاريّة والمتاحف في معالجة القضايا المعاصرة مع الشباب، ومساعدتهم على أخذ العبرة من الماضي لكي يصبحوا مواطنين أكثر فعاليّة في مجتمعات اليوم.
معلومات ذات صلة
- رسالة من المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا (PDF)
بالعربية | بالصينية | بالإنجليزية | بالفرنسي | بالروسية | بالأسبانية
الموارد
قرارات الأمم المتحدة و اليونسكو
الأمم المتحدة :
اليونسكو :
الصفحات المتاحة حول الموضوع على الانترنت
خلفية
الذكرات السابقة: