الأبحاث حول الخلايا الجذعية، والتجارب الوراثية، والاستنساخ: إن التطور الحاصل في العلوم الحياتية يمنح البشرية قوة جديدة لتحسين صحتها ومراقبة الأنظمة التنموية الخاصة بكافة الكائنات الحية. إن المخاوف التي أُثيرت بشأن التأثيرات الاجتماعية والثقافية والقانونية والأخلاقية التي قد تترتّب عن هذا التطور قد آلت إلى إثارة أحد أهم النقاشات خلال القرن الماضي. وتمت صياغة كلمة جديدة لتشمل هذه المخاوف: أخلاقيات البيولوجيا.
منذ العام 1970، عكس انخراط اليونسكو في مجال أخلاقيات البيولوجيا الأبعاد الدولية لهذا النقاش. إن اليونسكو التي تأسست على اعتقاد بأنه لا يمكن تحقيق السلام بمعزل عن التضامن الثقافي والمعنوي للبشرية، تحاول إشراك كافة البلدان في هذا النقاش الدولي عبر الثقافات.