<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 07:57:28 Feb 02, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
اليونسكو تدعو إلى توظيف التراث في عملية بناء السلام
10.06.2016 - اليونسكو، بيان صحفي

اليونسكو تدعو إلى توظيف التراث في عملية بناء السلام

الصورة: تويتر/©SneskaEN - من اليسار إلى اليمين: رئيس تحرير مجلة إم أو،جي جوريس، والمديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، ورئيس الوزراء الفلمنكي جيرت بوروجوا، والأمين العام للدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، ألين لو روي في بروكسل يوم 9 حزيران/ يونيو 2016.

تحتفل اليونسكو بالتراث وتثني على جهود جميع الأشخاص المعنيّين بحمايته، في إطار تنظيم مؤتمر رفيع المستوى تحت عنوان: #متحدون-مع-التراث. عقد المؤتمر المعني بالتنوع الثقافي العرضة للإعتداء: حماية التراث من أجل السلام في الأكاديمية الملكية الفلمنكية للعلوم والآداب والفنون الجميلة في بلجيكا بدعم من الحكومة الفلمنكية.

 

افتتح هذا الحدث في إطار اجتماع خبراء دام لمدة يومين بشأن مساهمة الثقافة في بناء السلام والانتعاش. وأشاد كل من المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والأمينة العامة للدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، ألين لو روى، ورئيس الوزراء الفلمنكي، جيرت بورجوا، بدور حفظ التراث. وفي هذا السياق، قالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي،  فريديريكا موغيريني، في رسالة مسجّلة :"يقال إنّه قد تكون الوحدة العرقيّة والثقافيّة مصدرا للاستثمار، ولكننا نعلم جميعاً أن هذا الكلام غير صحيح. فإنّ تعزيز التراث لا يصب في صالح علماء الآثار وحسب بل هو أيضاً عامل من عوامل إحلال الأمن والسلام."

وركزت إيرينا بوكوفا في خطابها الافتتاحي على الحاجة "لتجديد طرق حماية ونشر التراث من أجل تفنيد دعاية الكراهية والإصرار على الطاقة الكامنة في الثقافة لمساعدة الشعوب على الانتعاش والتعافي من جديد."

وقال رئيس الوزراء الفلمنكي، جيرت بورجوا، بدوره "لا تقتصر هذه الحملة على حماية مواقع التراث ضد الهجمات التي تستهدفها وحسب بل تعنى أيضاً بتعزيز الثقافة وتوظيفها كمصدر من مصادر السلام ومحفّز للحوار." ثم دعت المديرة العامة المشاركين في المؤتمر إلى "إنشاء ائتلاف واسع النطاق بين الشركاء الناشطين في مجالات ليست بالضرورة متعلقة بمجال الثقافة وبالتالي إنشاء علاقات بين الناشطين في العمل الإنساني والأمن والثقافة.

وفي إطار المساعي للتصدي للهجمات المتزايدة على التراث والتنوع الثقافي لا سيما في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا، تم تنظيم هذا الحدث لتسليط الضوء على الجانب الإنساني لعملية حفظ التراث بالإضافة إلى التركيز على المساهمة الكبيرة للتراث والتنوع في مجالات حقوق الإنسان والتحديات الأمنية حول العالم.

وفي السياق نفسه، قال الأب نجيب ميشيل الدومنيكي: "في الوقت الراهن، لا بدّ أن نتعاون وأن نعمل يداً بيد لشجب هذا العنف وحماية تراثنا الثقافي، التراث الذي تتشارك جميع الشعوب في ملكيته." ويذكر أن الأب نجيب ميشيل ساهم في حماية قطع تراثية ومخطوطات عمرها قرون من هجمات داعش في مسقط رأسه في مدينة الموصل في العراق.

هذا وتشهد كل من البوسنة والهرسك ومالي حالات أخرى لحفظ التراث في ظل ظروف صعبة. وقد شاركت وزيرة الثقافة في مالي، ناديا راماتولايا ديالو، في المؤتمر إلى جانب كل من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحقوق الثقافية والمدير العام لمنظمة الجمارك الدولية بالإضافة إلى قلم المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة. 

وبهذه المناسبة، أعرب الاتحاد الأوروبي عن التزامه في دعم حماية التراث الثقافي في حالة النزاع المسلّح. كما تعهّد بتعزيز جهوده الدبلوماسية في ما يتعلق بالثقافة وذلك في إطار عملية بناء السلام ما يساعد أيضا في زيادة احترام التعددية لا سيما عن طريق توطيد التعاون مع اليونسكو في هذه المجالات.

 

 




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة