المديرة العامة لليونسكو تعين فريقا إداريا جديدا للمنظمة
باريس، 14 نيسان/أبريل – أعلمت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم، أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو باختيارها فريقها الإداري الجديد. وقالت بوكوفا، التي بدأت ولايتها في 15 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، إنها اختارت لقيادة اليونسكو "فريقا قويا، جديرا، متماسكا، متحفِّزا".
سيكون النائب الجديد للمديرة العامة هو غيتاشيف إنغيدا، الذي يشغل في اليونسكو حاليا منصبَ المراقب المالي. يُسجَّل للسيد إنغيدا، وهو إثيوبي الجنسية، مسار مهني دولي ممتاز في مراجعة الحسابات والإدارة المالية لدى شركات دولية بارزة، وعمل أيضا في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) حيث شغل منصب مساعد المراقب المالي. والتحق بمنصبه الحالي لدى اليونسكو في عام 2004.
وسيكون على رأس قطاع التربية في اليونسكو كيان تانغ الصيني الجنسية، الذي يشغل حاليا منصب المدير العام المساعد بالوكالة لهذا القطاع. ويذكر أن تانغ متخصص في التعليم الثانوي والتقني، وسبق له أن اشتغل في التربية، والدبلوماسية، وكذلك كمدير للتعليم التقني والمهني في وزارة التربية بالصين. واضطلع بدور محوري في إقامة المركز "يونيفوك"، مركز اليونسكو الدولي للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني، في بون، ألمانيا. وأسهم تانغ إسهاما كبيرا في حشد موارد من المانحين من أجل التعليم للجميع، وفي النهوض بالتعاون بين الجنوب والجنوب في مجال التعليم.
وسيكون في منصب المديرة العامة المساعدة لقطاع العلوم الطبيعية السيدة اغْريتشِن كالونجي، من الولايات المتحدة الأمريكية. وهي في الوقت الحاضر مديرة قسم البحث والتطوير للنظام الدولي التابع لمكتب رئيس جامعة كاليفورنيا. وقاد مسار كالونجي المهني الدولي في مجال علم المواد والتحويل التعليمي، إلى مناصب جامعية في كل من فرنسا واليابان والصين. وعملت أيضا لدى عدة جامعات أفريقية، وهي تجيد، بين اللغات الإفريقية، لغة كيسواحلي ولغة لينغالا. وقد أسهمت كالونجي في إنشاء مبادرة علمية صحية تربط بين شركاء من شرقيِّ أفريقيا وجامعة كاليفورنيا.
وسيكون على رأس قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية السيدة ماريا ديل بيلار ألفاريس-لاسو المكسيكية. وفي الوقت الحاضر تشغل المساعدة الجديدة للمديرة العامة منصب مديرة المشاريع في معهد أمريكا اللاتينية للاتصال التربوي في العاصمة مكسيكو. ويحفل مسارها المهني الممتاز مناصب بحث في مجال العلوم الاجتماعية ومسؤوليات في مجال الإعلام والاتصالات، مثل منسِّق التحرير في المعهد المكسيكي للتلفزة. والسيدة ألفاريس-لاسو أنشأت أول قناة تلفزة ساتلية تعليمية. واشتهرت بنصرتها لحقوق الإنسان في أمريكا اللاتينية تأييدا ودفاعا.
ولقطاع الثقافة سيكون المساعد الجديد للمديرة العامة هو الإيطالي فرانشيسكو باندارين. ويشغل باندارين حاليا مدير مركز اليونسكو للتراث العالمي، وقد تسلم هذا المنصب في اليونسكو عام 2000. وباندارين أخصائي في الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، سبق له أن اشتغل في مؤسسات كلا القطاعين العام والخاص في مجالات التراث المبني، وصون التراث الثقافي، والتراث البيئي، والمناسبات الثقافية، وكذلك في مجال التصميم المعماري والحضري في البلدان النامية. وقاد باندارين، خلال اضطلاعه بمنصب المدير لمركز التراث العالمي، إقامة شبكة واسعة من الشراكات في القطاعين العام والخاص لصون التراث العالمي، وإقامة سلسلة أيضا من المراكز من الفئة الثانية في كل أنحاء العالم.
والمدير العام المساعد الجديد لقطاع الاتصال وقطاع المعلومات سيكون يانيس كاركلينس من لاتفيا. ويعمل كاركلينس حاليا سفير لاتفيا في فرنسا ومندوبها الدائم لدى اليونسكو. وسبق له، بعد مسار مهني في مجال الصناعة، أن عُيِّن ممثلا دائما لبلاده لدى الأمم المتحدة في جنيف. وشارك بوصفه دبلوماسيا وثيق المشاركة في التحضير لعقد مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات، واضطلع بدور رئيسي في المفاوضات على حوكمة الإنترنت. وفي عام 2006 انتُخب كاركلينس رئيسا للجنة الاستشارية الدولية الحكومية لمؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (إيكان)، التي تضطلع بدور محوري في تدبير شؤون مجتمع المعلومات.
وسيكون المدير العام المساعد الجديد لقطاع العلاقات الخارجية والتعاون الفرنسي إريك فالْت، المدير الحالي لشعبة الاتصال بالجماهير التابعة لإدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة. والمسار المهني لفالت في الأمم المتحدة، كناطق رسمي باسم الأمم المتحدة ورئيس لمرافق الإعلام فيها، قاده إلى بلدان كثيرة تجتاز حالات ما بعد النزاع، منها كمبوديا حيث كان الناطق الرسمي باسم سلطة الأمم المتحدة الانتقالية، والعراق حيث كان المكلَّف بالإعلام في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، كما خدم الأمم المتحد في هايتي وكينيا وباكستان.
وقطاع الشؤون الإدارية العامة في اليونسكو سترئسه التونسية خديجة ريبس. وهي حاليا المديرة العامة المكلفة بتطوير الخدمة المدنية والشؤون الإدارية في مكتب رئيس الحكومة التونسية. والمساعدة الجديدة للمديرة العامة لقطاع الشؤون الإدارية العامة قادت سلسلة من المبادرات الإصلاحية في بلادها. وقد أُجريت عدة من هذه الإصلاحات بالتعاون مع البنك الدولي ومع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وريبس أخصائية في الحوكمة الإلكترونية، عملت على إدخال تدابير مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتبسيط الإجراءات والمراجع الإدارية، واستعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في الإدارة، واستحداث الإدارة المعتمدة على النتائج.
وستكون المساعدة الجديدة للمديرة العامة لإدارة أفريقيا هي المالية لالا عائشة بن بركة، التي تشغل حاليا منصب نائبة الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا. وسبق لبن بركة أن شغلت منصب مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في أفريقيا، من عام 2004 إلى 2007. وفي مسارها المهني، أسهمت في تطوير أنظمة التعليم لاثني عشر بلدا في أفريقيا الغربية، منها بلدها هي، مالي. وعاونت بن بركة عددا من المؤسسات التي تعمل لصالح تنمية أفريقيا، منها مؤسسة مو ابراهيم، والمركز الدولي للبحوث الإنمائية في كندا.
وسيتسلم مساعدو ومساعدات المديرة العامة مناصبهم في 1 تموز/يوليو 2010
اليونسكو، بيان صحفي رقم 43 - 2010
العودة إلى --> الأخبار