<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 11:16:29 Feb 06, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

مواضيع اليوم العالمي لحرية الصحافة 2015

وسائل إعلام مستقلة وجيدة

قد تكون نوعية الصحافة مفهوما مبهما يصعُب استيعابه، إذ إنّه ما من مجموعة مقاييس عالمية محددة لنوعية الصحافة. وغالبا ما تعتمد هذه النوعية على مميّزات وقيود اجتماعية وسياسية وثقافية. والتأثير المتغيّر لتسويق الملكية وتركيزها ينعكس أيضا على استقلالية الصحافة ونوعيتها. ويمكن لعدد الجوائز، وحصة الجمهور، والموارد المتاحة في غرفة الأخبار، واستجابة الجمهور ومشاركته، وطريقة النظر إلى هذه الصناعة جميعها أن تشكل جزءا من مؤشرات النوعية. كما أنّ استقلالية غرفة الأخبار تشكل مؤشرا في غاية الأهمية على هذا الصعيد: بدءا من قدرة المحرّرين على إعداد جدول الأعمال، ووصولا إلى قدرة المحرّرين الأفراد على السعي وراء المواد الإخبارية. وتزداد مسألة النوعية تعقيدا بفعل انتشار وسائل الإعلام الاجتماعية المنتِجَة للأخبار. ويتضّح أنّ الصحافة الاستقصائية، بشكل خاص، تعتمد على نوعية إعداد التقارير الدقيقة والمتعمّقة والمتصلة بمسائل تتسم بأهمية خاصة بالنسبة للجمهور، وهذا عمل غالبا ما يفرض إجراء بحث طويل وصعب.

النوع الجنساني ووسائل الإعلام (مع التركيز بشكل خاص على العيد العشرين لإعلان ومنهاج عمل بيجين للتغيير)

يتضمن إعلان ومنهاج عمل بيجين لعام 1995، من بين أهدافهما الطموحة العديدة، هدفين صريحين يتمثّلان في "زيادة مشاركة المرأة وتحسين فرصها للتعبير عن آرائها وصنع القرارات في وسائط الإعلام وتكنولوجيات الاتصال الجديدة ومن خلالها" و"تشجيع تقديم صورة متوازنة وغير نمطية للمرأة في وسائط الإعلام".وبعد عشرين عاما على صدور هاتين الوثيقتين، لا تزال صناعة الإعلام تواجه عقبات تتراوح بين الانتفاع غير المتوازن بالمعلومات وسوء تمثيل النساء، والتغطية الإعلامية غير الكافية للمسائل المتعلقة بالنوع الجنساني، والعنف الصريح المُمارس ضد الصحفيات الإناث والنساء بشكل عام.

السلامة الرقمية للصحفيين ومصادرهم

مع توفّر آليات مراقبة أكثر تطوّرا من ذي قبل، قد تكون المحافظة على سرية مصادر المعلومات غير ممكنة في أيامنا هذه. فهل من الممكن المحافظة على سرية مصادر معلومات الصحفيين في العصر الرقمي؟ وهل يمكن للصحفيين أن يحرزوا تقدّما من دون المحافظة على سرية مصادر المعلومات؟ وما هي تبعات ثقة الجمهور على الصحفيين؟ وهل حدود المراقبة المنصوص عليها في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة كافية لمعالجة الحدود التي تفصل بين الحقّ في الخصوصية، وبخاصة فيما يتصل بالمصادر، وتسويغات المراقبة التي تقدّمها السلطات؟ ويواجه الصحفيون وغيرهم من الأشخاص الذين يسهمون في العمل الصحفي عددا كبيرا من التحديات المتصلة بالأمن الرقمي، تشمل استغلال البرامج والأجهزة الحاسوبية من دون علم الهدف؛ وهجمات تصيّد المعلومات؛ وهجمات النطاقات المزيّفة؛ وهجمات الرجل-في-الوسط؛ وهجمات حجب الخدمة؛ وتشويه المواقع الالكترونية؛ وتعريض حسابات المستخدمين للخطر؛ والترهيب والتحرّش والتعرض القسري للشبكات الإلكترونية؛ وحملات التضليل والتشويه؛ ومصادرة الأعمال الصحفية؛ وتخزين البيانات والتنقيب عنها. فما هي الأمور التي يمكن القيام بها للمحافظة على الخصوصية الرقمية وعلى أمن البيانات الرقمية على نحو أفضل؟

العودة إلى أعلى الصفحة