<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 17:50:45 May 05, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
إصدار آخر مجلّدين في مجموعة اليونسكو "مختلف جوانب الثقافة الإسلاميّة"
15.11.2016 - يونسكوبرس

إصدار آخر مجلّدين في مجموعة اليونسكو "مختلف جوانب الثقافة الإسلاميّة"

سيجري عرض آخر مجلّدين من مجموعة "مختلف جوانب الثقافة الإسلاميّة" لليونسكو في مقرّ اليونسكو بتاريخ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر (10:00، قاعة 11). وعمل على إعداد هذه المجموعة الفريدة من نوعها والمؤلفة من 6 مجلّدات تضم ما يزيد عن 5700 صفحة، حوالي 150 باحثاً ومختصّاً من أجل توفير معارف دقيقة حول الثقافة الإسلاميّة بما فيها من تعقيد وتنوّع.

والجدير بالذكر أنّ هذا العمل الذي أطلق عام 1977 وأنجز بالكامل عام 2016 في إطار التواريخ العامة والإقليميّة لليونسكو، تحت إشراف لجنة علميّة دوليّة، ثمرة 40 عاماً من نقاشات جمعت بين باحثين وخبراء مسلمين وغير مسلمين من حول العالم. ويقدّم لجميع المهتمّين مجموعة من المعارف بالإضافة إلى منظور تعدّدي وشامل حول الإسلام ومساهماته في التقدّم.

ويعدّ آخر مجلّدين (الأول والسادس) اللذان نشرا حديثاً مساهمة في النقاش الحالي بشأن الإسلام. يناقش المجلّد الأول بعنوان "أسس الإسلام" أركان العقيدة الإسلاميّة، كما يستكشف مبادئ ومفاهيم الله والإنسان، بالإضافة إلى الأفكار والمثل العليا التي ساهمت في صياغة النظرة الإسلاميّة في العالم عبر الزمان والمكان. هذا ويقدّم المجلّد التفسيرات المختلفة للقرآن وما يترتّب عليها من آثار فلسفيّة وقانونيّة وسياسيّة في المجتمعات الإسلاميّة.

وأما المجلد السادس، المعنون "الإسلام في العالم اليوم"، فيسلِّط الضوء على السمات الدينامية للإسلام بالإضافة إلى ممارسات المجتمعات الإسلامية حول العالم، وذلك من خلال تحليل دقيق لخصائصها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

أمّا المجلّدات الأخرى التي نشرت في السنوات السابقة، فتعنى بوضع الفرد والمجتمع والعلوم والتكنولوجيّات والثقافة والتربية في الإسلام.

ونلاحظ أنّ جميع هذه المجلّدات تظهر كيف كان الإسلام، عبر العصور، عاملاً رئيساً في تقريب بين الثقافات، وإطاراً مكّن الثقافات المختلفة من التطوّر والتفاعل في ما بينها.

وأخيراً، تمكّن هذه المجموعة من خلال نهجها الشمولي ومنظورها التعدّدي دحض الصور المبتذلة والأفكار المتداولة حول الإسلام. وبالتالي، فإنّها تقدّم أداة فريدة للحوار بين الثقافات وبين الديانات المختلفة. 




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة