<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 20:19:53 May 05, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

التعاون بين اليونسكو ودول "البريكس"

© اليونسكو / ايميليان أوربانو - الدكتور شاشي ثارور وزير الدولة لتنمية الموارد البشرية، الهند؛ السيد الوازيو مركادنته، وزير التربية والتعليم، البرازيل؛ السيد يوان قوى رن، وزير التربية والتعليم، والصين؛ السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو؛ السيد ديمتري يعد ليفانوف، وزير التربية والتعليم والعلوم، الاتحاد الروسي؛ الدكتور بليد نزيماندى، وزير التربية والتعليم العالي والتدريب، جنوب أفريقيا؛ السيد هاو بينغ، رئيس المؤتمر العام لليونسكو

في السنوات الأخيرة الماضية، قامت الاقتصادت الناشئة الخمسة الكبرى المعروفة بدول "البريكس" – البرازيل، والاتحاد الروسي، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا- بتحويل خريطة التعليم العالمية تحويلا جذريا، إذ ألحقت ملايين الأطفال بالمدرسة، وأنشأت مراكز تعلّم ذات جودة عالية، وحثّت على الابتكار.   

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2013، اجتمع وزراء التربية في مجموعة دول "البريكس" للمرة الأولى في مقرّ اليونسكو في باريس لمناقشة فرص التعاون في مجال التعليم. وخلص هذا الاجتماع المرجعي إلى الاتفاق بالإجماع على أنّه من شأن دول "البريكس" والمجتمع الدولي الأوسع نطاقا الاستفادة استفادة كبرى من التعاون المعزَّز بين البلدان الخمسة.  

والقمة السادسة لدول "البريكس"، التي عقدت في مدينة فورتاليزا (البرازيل) في تموز/يوليو 2014، قد عزّزت هذا الالتزام، عندما أكّد قادة دول "البريكس" الأهمية الاستراتيجية للتعليم من أجل التنمية المستدامة والنمو الشامل وتعهّدوا رسميا بتعزيز التعاون في هذا المجال.     

وقام وزراء التربية في دول "البريكس" بدعوة اليونسكو إلى الانضمام إليهم في إطار هذه الشراكة الجديدة الهامة. وسوف توفر المنظمة الدعم من خلال تحليل الاتجاهات والسياسات التعليمية، ومن خلال تأدية دور مركز تبادل المعارف والممارسات الجيدة.       

العودة إلى أعلى الصفحة