<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 01:43:17 May 06, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
10.03.2017 - العلوم الاجتماعية والإنسانية

الفائزة بجائزة السلام للأطفال: النساء الشابات يساهمن في تغيير العالم والتصدّي للتحديات البيئيّة

© All Rights Reserved

"يصادف يوم ميلادي الخامس من شهر حزيران/ يونيو وهو اليوم العالمي للبيئة، وكأن القدر يقول لي إنّني وُجدت لكي أكبر وأصبح من مناصري قضايا البيئة،" هذا ما قالته الطفلة الهنديّة كيهكاشان باسو، وهي شابة في السادسة عشرة من عمرها وحائزة على جائزة السلام الدوليّة من أجل الأطفال لعام 2016 تكريماً لنشاطها المميّز في حشد الشباب لمحاربة التدهور البيئي.

وكانت كيهكاشان لا تزال طفلة حينما بدأت نشاطها في هذا المجال منذ سن الثامنة حيث غرست شجرة للمرّة الأولى في حياتها. هذا وقد بدأ اهتمامها بحماية البيئة يتزايد أكثر فأكثر بعد مشاركتها في محاضرة للمكتشف ومناصر قضايا البيئة، روبرت سوان، والذي قال إنّ أكبر خطر على كوكبنا هو اتكالنا على الآخرين وظنّنا أنهم سينقذون الأرض.

"لطالما كانت هذه الكلمات حافزاً قويّاً بالنسبة إلي. فإنّ اللامبالاة بالقضايا البيئيّة واحدة من أكبر التحديات في يومنا هذا. وبالتالي، فإنّه لا بدّ من أن نتخطى هذه العقبة إذا ما أردنا بناء مستقبل مستدام."

هذا وقد واصلت كيهكاشان نشاطها في هذا المجال لتصبح في ما بعد أصغر مندوبة دوليّة لدى مؤتمر قمّة الأرض عام 2012، وأظهرت أنّ الشباب في عمرها بحاجة لشخص منهم ليحفّزهم على أن يكون لهم دور فعّال في حماية البيئة.

"ومن المهم جدا أن ينخرط الشباب في جميع قضايا التنمية المستدامة وأن يحصلوا على المعلومات اللازمة بهذا الشأن لأنّ الخطر يهدّد مستقبلنا. فنحن من سيرث كوكباً جافاً وقاحلاً ولذلك فإننا المسؤولون عن الحراك من أجل حمايته."  

وجدير بالذكر أنّ اليونسكو تؤمن بنفس هذا المبدأ. وتعتبر اليونسكو المنظمة الأولى دوليّاً في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، كما أنّها تعمل على تنسيق تنفيذ برنامج العمل العالمي بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة.

 

ولدى عودة كيهكاشان من مؤتمر قمة الأرض، أسست "الأمل الأخضر" وهي شبكة تواصل اجتماعي، يمكن للأطفال والشباب من خلالها تبادل معلومات بشأن مشاريع بيئية محليّة وتشجيع الآخرين على المشاركة في مثل هذه المشاريع أيضاً. وجدير بالذكر أنّ المنظمة حشدت أكثر من 1000 متطوّع، كما قام الشباب بإنشاء عدد من المنظمات الشريكة في عدد من الدول مثل البحرين وكندا وكولومبيا وفرنسا والهند والمكسيك ونيبال وعُمان وسيريلانكا. وخلال حفل تسليم جائزة السلام الدوليّة من أجل الأطفال، أشاد محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام بكيهكشان للجهود التي تبذلها في سبيل إيجاد مستقبل مستدام، حيث قال: "لا بدّ من إيجاد بيئة صحيّة من أجل حياة ورفاهيّة ونمو الأطفال وبالتالي فإنّها شرط من شروط الحصول على حقوق الطفل."

وتعتبر كيهكاشان أن للجائزة دورا في تعزيز الإيمان بأنّ الشباب ولا سيما الفتيات منهم يمتلكون القوّة والقدرة اللازمتين لتحقيق جميع الأهداف التي يضعوها نصب أعينهم، وأنّ كل ما يلزمهم لتحقيق ذلك هو فرصة عادلة!

***

وجدير بالذكر أن اليونسكو تعمل مع الشباب رجالاً ونساءً في جميع قطاعات البرنامج من أجل ضمان حصولهم على الوسائل التي يحتاجونها لكي يكونوا فاعلين وقادة في مجتمعاتهم.

وللحصول على مزيد من المعلومات حول عمل اليونسكو مع الشباب، الرجاء زيارة موقعنا. وإذا كنت شاباً أو شابة وتودّ أو تودين معرفة المزيد حول كيفيّة المشاركة في نشاطات اليونسكو، سارعوا بالانضمام إلى صفحة اليونسكو للشباب على الفيس بوك!




العودة إلى --> الشباب
العودة إلى أعلى الصفحة