<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 17:51:46 May 05, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
المتاحف في مواقع التراث العالمي تواجه إعادة نظر في مهامها
24.10.2016 - اليونسكو

المتاحف في مواقع التراث العالمي تواجه إعادة نظر في مهامها

© هيئة البحرين للثقافة والآثارالغرفة الداخلية من متحف قلعة البحرين

باريس، 24 تشرين الأول/ أكتوبر، في ضوء استهداف بعض المتاحف الموجودة في مواقع التراث العالمي مؤخرا في مناطق الصراع في كل من الموصل (العراق) وتدمر (سوريا)، تنظّم اليونسكو مؤتمراً دوليّاً لمناقشة وضع هذه المتاحف سينعقد يومي 2 و 3 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري. ويهدف هذا المؤتمر إلى استكشاف وتحديد التحديات التي يواجهها ما يقارب 8000 متحفاً في هاتين المدينتين أو غيرها من المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي.

وسيناقش هذا الاجتماع الدولي المنظّم بالتعاون بين اليونسكو والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي*، دور المتاحف بوصفها ناقلة للتاريخ المشترك وحامية لمواقع التراث العالمي في مجال الصون. هذا وستتناول الجلسات الأخرى التأثير المتزايد للمتاحف في المجتمعات المحليّة أو حتّى على متاحف ومواقع التراث العالمي المهدّد بالخطر.

وتحتوي المتاحف الموجودة في مواقع التراث العالمي على قطع تم العثور عليها ولها علاقة بأحد مواقع التراث العالمي أو قطع تعليميّة بشأن أحد المواقع أو المتاحف ومجموعات التحف المدرجة في قائمة التراث العالمي.

وفي ضوء زيادة التوافد إلى هذه المواقع، قد يتطوّر دور ومهام المتاحف الموجودة في مواقع التراث العالمي. حيث ينظر إلى المتاحف، من وجهة نظر تقليديّة، على أنّها مكان للتعلّم أو مجرّد مكان لحفظ الممتلكات، ما يعيق إبراز "القيمة العالميّة الاستثنائية" للمواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي. ومن التحديات الأخرى التي تتعرّض لها المتاحف: تحديث طرق العرض ونقل المجموعات والدور المتزايد لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات في صون ونقل الممتلكات، واستهداف الجماعات المتطرّفة العنيفة للتراث الثقافي.   

ويذكر أنّه سيشارك خبراء من جميع أنحاء العالم في هذا الاجتماع، ومن بينهم: مأمون عبدالكريم، المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، وديميتريوس بانديرماليز، مدير متحف الأكروبول الجديد في اليونان، وعزالدين بيشاوش، عضو في معهد فرنسا ووزير الثقافة التونسي السابق (تونس)، وليليا ريفيرو، مديرة القصر الوطني (المكسيك).

والجدير بالذكر أنّ اليونسكو اعتمدت توصية بشأن حماية وتعزيز المتاحف ومجموعات التحف وتنوعها ودورها في المجتمع في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، أي 55 عاماً بعد اعتماد الأداة القانونيّة الوحيدة بهذا الخصوص عام 1960**. ومن خلال هذه التوصية، يؤكد المجتمع الدولي أنّ المتاحف تضطلع اليوم بدور محوريّ في التعليم والتماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.

 

***

*بالتعاون مع كل من: المنظّمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والمركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية وترميمها، والمجلس الدولي للآثار والمواقع، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والمجلس الدولي للمتاحف.

** توصية بخصوص الوسائل الأكثر فعاليّة لإتاحة وصول الجميع إلى المتاحف.




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة