بمناسبة تحرير متحف الموصل على يد القوات العراقية، قالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا: "لقد تكبّد المتحف أضراراً كبيرة وقد شهد العالم بأسره، بالصور، الدمار الذي طال المجموعات الفنيّة في المتحف عام 2015. وإنّ العواطف التي تحرّكت لهذه المناظر حينها يجب أن تتحوّل اليوم إلى دعم ملموس من المجتمع الدولي بأسره. وستذهب اليونسكو بدورها قريباً إلى الموقع وكلها عزم للعمل يداً بيد مع الحكومة العراقيّة وجميع شركاء المنظمة من أجل حشد جميع الجهود اللازمة لحماية هذا التراث وضمان نقله من جيل إلى آخر. حيث يعدّ هذا مصدراً رئيساً للتماسك والمقاومة والسلام في العراق. وقام المؤتمر الدولي الذي عقد مؤخراً بشأن حماية التراث في المناطق المحرّرة في العراق (والذي نظّمته اليونسكو في باريس يومي 23 و 24 شباط/فبراير 2017) بتحديد أولويّات العمل. ويعدّ تحرير متحف الموصل بمثابة دعوة لتسريع هذه الجهود."