<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 13:27:33 May 11, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
14.04.2014 -بيان صحافي

خطوة أولى على طريق إعادة بناء التراث الثقافي في تمبكتو (مالي)

© اليونسكو ، إعادة بناء التراث الثقافي في تمبكتو (مالي)

إنهاء أعمال إعادة بناء لضريحي كلٍ من الشيخ بابر بادا إيدجي والشيخ محمد الفلاني، بعد بدء العمل فيها يوم 14 مارس/آذار 2014 وذلك برعاية اليونسكو.

 هذان الضريحان، الملتصقان بواجهة مسجد جينغريبر الغربية، كانا قد دمّرا من قبل الجماعات المتمردة المسلحة يوم 10 يونيو/ حزيران 2012.لذا أعيد بناؤهما على آثار أساساتهما الأولية، مسبوقةً بقراءة للقرآن قبل بدء أعمال الإصلاح. فلهذه الشعيرة أهمية دينية بالغة لدى الجماعات التي تبدي ولاءها لشيخي الضريحين الروحانيين. 

وذلك تحت إشراف مختصين محليين ودوليين موكلين من قبل وزارة الثقافة المالية واليونسكو، عملت فرقٌ من البنائين والعمال تحت إشراف كلٍ من معلمي العمار عن كل ضريحٍ بالإضافة إلى إشراف إمام مسجد جينغريبر أيضًا. واستخدم في إعادة البناء نفس المواد التي بُنِيَتْ منها أول مرة، أيّ التراب والحجارة الكلسية "الحور".

موّلت اليونسكو، تلك الخطوة الأولى، في إعادة البناء من مواردها، عبر الحساب المخصّص لدولة مالي، فقد أنشأ هذا الحساب من قبل المديرة العامّة عام 2012. تأتي المساهمات فيه من الدول التالية: مملكة البحرين، وأندورا، وكرواتيا، وموريشيوس.

© اليونسكو- قراءة للقرآن قبل بدء أعمال الإصلاح، تمبكتو (مالي).

وسينشر تقريرٌ مفصلٌ عقب إنهاء مرحلة الإصلاح الأولى، بالإضافة إلى إعداد دراسةٍ تحليليّةٍ عن تنظيم الإصلاحات الاجتماعيّ، وتنظيم ورشة العمل وتكلفة المواد. ما من شأنه تعميق معلوماتنا عن كيفية تنظيم الأضرحة، وذلك لإرشادنا حول أعمال إصلاح الأضرحة الإثني عشر المتبقية والمتضرّرَة أيضًا في تمبكتو، فهي مدونّة في قائمة التراث العالميّ. تمبكتو (مدينة الـ 333 وليّا)، والتي تضمّ 16 أثرًا تندرج كلّها تحت قائمة التراث العالميّ، تم تدمير 14 ضريحا منها.

وأعربت المديرة العامّة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن سرورها حيال هذ العمل وقالت : "يبق علينا  الكثير أن نقوم به، على المستوى الثقافيّ، وإعادة ترميم الأضرحة، ولأرشفة وترقيم المخطوطات، وعلى المستوى التعليميّ، وذلك لتمكين جميع الماليين من الحصول على تعليمٍ ذي نوعيّة، ما هو، بالطبع، أولويّة اليونسكو." 

العودة إلى أعلى الصفحة