<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 21:43:37 May 16, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

الحوكمة

حضانة في كنغستون، جمابكا

© اليونسكو/ غري ماسترز

تعود مسؤولية الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى عدة قطاعات حكومية، وهذه القطاعات هي عادة قطاعات التعليم، والشؤون الاجتماعية والصحة. ويطرح الطابع المتعدد الجوانب لمجال الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة تحدياً يتمثل في صياغة سياسات مترابطة وتنفيذها عبر مختلف القطاعات على نحو فعال.

تشمل المسائل المتعلقة بالتنسيق إجراء عمليات تنظيمية مترابطة، ووضع خطط للتمويل والتوظيف، واتخاذ رؤية مشتركة لمجال الرعاية والتربية. ويجب التنسيق على نحو فعال بين مختلف القطاعات المعنية على كل من المستوى الوطني والمستوى المحلي، وكذلك بين المؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة.

من الصعب التنسيق بين القطاعات، ولاسيما على المستوى الوطني. ويُعتبر ذلك أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها الحكومات في كل من البلدان المتقدمة والبلدان النامية التي تبذل جهوداً ترمي إلى تعزيز نهج شامل فيما يخص مرحلة الطفولة المبكرة. وتتباين الاستجابات  في هذا الشأن، فقد سعت بعض البلدان إلى التغلب على هذه المشكلة عن طريق إدماج المسؤوليات القطاعية في وزارة واحدة متخصصة.

توزع بلدان أخرى المسؤوليات القطاعية بحسب الفئة العمرية والخدمات المقدمة. وفي البلدان التي يتم فيها توزيع مسؤوليات مجال الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، فإن عمليات تنسيق السياسات والإدارة تتم من خلال إقامة آليات للتنسيق (COMs). وعلى وجه العموم، تتسم آليات التنسيق بالفعالية عندما تركز على برنامج خاص بمرحلة الطفولة المبكرة، أو عندما تستهدف مجموعة سكانية، أو عندما تتعلق بمهمة معينة، ولكن دور هذه الآليات يظل محدوداً فيما يخص تطوير سياسات شاملة متناسقة ووضع إطار إداري فيما بين مختلف القطاعات.  

العودة إلى أعلى الصفحة
t3test.com