<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 21:44:41 May 16, 2017, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

سكان الريف

Rural children, Jamaica

© اطفال الريف/جاري ماسترز/اليونسكو

يُمثل سكان الريف 70 في المائة من  فقراء العالم، و72 في المائة من سكان أقل البلدان نمواً. وتعتبر الفوارق بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية عقبة أساسية تحول دون تحقيق التنمية المستدامة. وتشمل المناطق الريفية مستوطنات بشرية يقل عدد سكانها عن 10000 فرد؛ وتتوافر في هذه المناطق المزارع، والغابات، والمياه، والجبال، و/ أو الصحاري.

 يعتمد سكان المناطق الريفية،عادة، على الزراعة التي توفر لهم سبل العيش كمزارعين، أو رعاة رحَّل، أو صيادين؛ ويعمل هؤلاء السكان في مجال الإنتاج الحيواني، وتحويل وتسويق المنتجات والخدمات الزراعية الغذائية وغير الغذائية. وتتنوع المجتمعات المحلية الريفية من النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

 يتقاضى العمال في المناطق الريفية أجوراً زهيدة نظراً لقلة إمكانات العثور على فرص العمل. وفي الغالب، يفتقر سكان الريف إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية الكافية لأنه ليس لهم صوت مسموع في القضايا السياسية، فضلاً عن أن المناطق الريفية لا تحظى إلا بأولوية منخفضة على المستوي الوطني. ويرمي البرنامج الطليعي المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة واليونسكو بشأن "توفير التعليم لسكان الريف" (ERP) إلى القيام بعمل تعاوني لمعالجة الفوارق بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية عن طريق تحديد الاحتياجات التعليمية لسكان الريف.

 فيما يلي بعض الأنشطة في مجالات تتعلق بسكان الريف:

 ـ توفير مساعدة في المجال التعليمي للفقراء والمحتاجين ( تقديم منح دراسية، توفير الزيّ الموحد بالمجان، الإعفاء من الرسوم المدرسية، الخ).

 ـ توفير التعلم عن بُعد من خلال المراكز المتعددة الوسائط للمجتمع المحلي وتكنولوجيات المعلومات والاتصال.

 ـ معالجة القيم الثقافية التي تحد من الفرص التعليمية للفتيات من خلال وضع خطط  ترمي إلى تقديم الحصص الغذائية المنزلية وخدمات الرعاية النهارية في المجتمع المحلي.

 ـ تبسيط المناهج الدراسية وتركيزها على الأولويات الرئيسية والجمع بين المضمون الأساسي والمضمون المحلي، وتدريسها باستخدام الموارد المجتمعية/ البشرية/ المادية لتعزيز التعلم الفعال.

 ـ توفير أجور/ حوافز أفضل للمعلمين، ولاسيما في المناطق الريفية، وإنشاء مكافآت تقديرية على المستوى الوطني للمعلمين في المناطق الريفية/ النائية.

 ـ استحداث نظم تجديدية لتقديم الدعم في ما يخص المدارس وقاعات الدرس لمساعدة المعلمين على استخدام التقنيات التعليمية الفعالة.

 ـ تعزيز عمليات لجمع ما يكفي من البيانات التي تركز على المشكلات التي تتعرض لها المجموعات المستهدفة.

العودة إلى أعلى الصفحة
t3test.com