الحوار من أجل السلام
تعتمد اليونسكو اعتماداً كبيراً على الحوار بوصفه أداةً مهمة لتحقيق السلام، وذلك انطلاقاً من فكرة أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووسائل الإعلام تمثل أدوات مهمة لتعزيز الحوار والتفاهم والتعبير عن الذات والسلام والمصالحة. وتواصل اليونسكو دعم الأنشطة المضطلع بها في هذا المجال على الصعيد العالمي، مع التشديد على أهمية مشاركة الشابات والشبان. وتُعد شبكة قوة السلام منبراً مهماً في هذا الصدد.
وسيُضطلع بأنشطة جديدة تركز على المراسلين العاملين في أوضاع النزاع، وفي البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، وفي أوضاع ما بعد النزاع. وتقيم اليونسكو تعاوناً وثيقاً مع الأوساط الأكاديمية والممارسين المهنيين لزيادة الوعي بالتقارير الصحفية المراعية لأوضاع النزاع والتغطية الإعلامية للانتخابات، ولا سيما في الأوضاع والبلدان المذكورة أعلاه.
وسائل الإعلام في أوضاع النزاع وما بعد النزاع، وفي البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية
تقوم اليونسكو منذ سنوات عديدة بدعم وسائل الإعلام المستقلة في أوضاع النزاع وما بعد النزاع لتمكينها من جمع المعلومات الموضوعية وتوزيعها. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن المساعدة المقدمة إلى وسائل الإعلام المستقلة في دول جنوب شرق أوروبا، وأنغولا، ومنطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، والشرق الأوسط، وتيمور - ليشتي، وأفغانستان، أسهمت في بناء السلام وفي عمليات المصالحة
شبكة قوة السلام
تمثل شبكة قوة السلام إطاراً تفاعلياً يسعى إلى تسخير آليات مبتكرة من أجل تعزيز ثقافة السلام والحوار باستخدام وسائل الإعلام وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، مع الحرص بوجه خاص على إسناد دور ريادي إلى الشباب في إطار هذه الجهود.