صون التراث الثقافي غير المادي لضمان جودة التعليم وجدواه
قال إرنستو أوتون، مساعد المديرة العامة للثقافة، إنه “لا يمكننا صون التراث الثقافي غير المادي بصورة فعالة وتعزيز جدوى التعليم وبالتالي الإسهام في بلوغ أهداف التنمية المستدامة إلا بفضل مبادرات طموحة مشتركة بين القطاعات”، وكان ذلك أثناء افتتاح اجتماع مائدة مستديرة نُظم لإذكاء الوعي بالبرنامج الجديد المعنون “صون التراث الثقافي غير المادي في التعليم النظامي وغير النظامي”.
وفي هذا الحدث المنظم على هامش الدورة السابعة للجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي يوم 5 حزيران/يونيو 2018، عرض المتحدثون تجارب قيّمة عن إدماج التراث غير المادي في مجال التعليم في السنغال وإندونيسيا وتركيا. وشدد عبد العزيز غيسي، مدير التراث الثقافي ووزير الثقافة والاتصال، على أهمية هذه الأعمال في بلده حيث خلف التقليل من قيمة التراث المحلي أثناء الاستعمار أثره على نظام التعليم. وشدد المتحدثون أيضاً على أهمية اتباع نهوج تصاعدية تشرك أعضاء الجماعات، وإدماج التراث الثقافي غير المادي في المناهج الحالية ضمن شتى المواضيع، وتنظيم المزيد من الدورات التدريبية الموجهة إلى المعلمين بشأن هذا الموضوع.
وقد أرسيت أسس البرنامج الجديد المتعلق بالتراث الثقافي غير المادي والتعليم. ولا بد من تقديم الدعم اليوم لاتخاذ تدابير عملية على الأرض.
وللمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الصفحة الخاصة بالمناقشة التي جرت في اجتماع المائدة المستديرة هذا.