<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 22:52:53 Dec 06, 2018, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

الثقافة

© اليونسكو/فيديريكو بوسونيرو
قصر هشام، أريحا

معلومات الخلفية

إن مهمة القطاع الثقافي لمكتب اليونسكو في رام الله هي توفير المساعدة التقنية للمؤسسات والأشخاص المهنيين الفلسطينيين من أجل الحفاظ على التراث الثقافي في شقيه الملموس وغير الملموس، وأيضاً لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية.

إن النشاطات الميدانية لليونسكو في مجال الحفاظ على التراث الملموس تتناول موضوع حماية ومحافظة وإدارة المصادر الفلسطينية الثقافية، وبالأخص المواقع الأثرية، والبنايات القديمة، والبلدات التاريخية، والمناظر الطبيعية الثقافية الخلابة.

بالإضافة لذلك، تهدف نشاطات تطوير المتاحف ومحاربة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية للحفاظ على الهوية والقيم الفلسطينية التي تشكل التراث الثقافي الملموس والمتميز، ويتم تكامل ذلك من خلال دعم اليونسكو للصناعات الإبداعية التي تخدم في إبراز دور التاريخ والتقاليد في مستقبل الشعب الفلسطيني.

بعد قبول دولة فلسطين كعضو في اليونسكو بتاريخ 31 أكتوبر 2011 والإقرار اللاحق ل(6) اتفاقيات دولية مرتبطة بالثقافة، أصبح المجال الثقافي لمكتب اليونسكو في رام الله يميل نحو التنفيذ الفعّال لهذه الاتفاقيات.

النهج المتكامل

يعمل مكتب اليونسكو في رام الله وفقاً لإستراتيجية مبتكرة متعددة التخصصات، وتهدف هذه الإستراتيجية لتحقيق النهج المتكامل في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التعددية الثقافية ليكون مكاناً لعمل التطوير.

إن إحدى العناصر الأساسية للوحدة الثقافية التي بنيتْ مثل "مختبر للأفكار" هي نهج التخطيط المستجيب، إذ يتم تشكيل هذا النهج بناءً على العملية الممنهجة للتغذية الراجعة ومع التركيز على المساعدة التقنية من أجل بناء القدرات، وصنع السياسات، والنشاطات التجريبية، وتأسيس علاقات الشراكة، وتنفيذ ونشر أفضل الممارسات.

هناك شرط مسبق يجب توفره من أجل استدامة ومصداقية نشاطات اليونسكو في المناطق الفلسطينية المحتلة، ألا وهو النظر تجاه اليونسكو بأنه طرف صادق وموثوق، وتوفر ذلك يؤدي لموافقة جميع الأطراف المهنيين للعمل سوياً. يتضمن أفق عملنا المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والمجتمعات المحلية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني بشكل عام.

 

 

العودة إلى أعلى الصفحة