<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 02:55:21 Jul 05, 2018, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

اليونسكو على متن السفينة «صفر كربون»

12 كانون الثاني (يناير) 2017

energy_observer_688px.jpg

© Kadeg Boucher

ستقوم سفينة إنرجي أوبزرفر "Energy Observer"  بجولة حول العالم من دون استخدام أي نوع من أنواع الوقود الأحفورية. وستدعم اليونسكو هذه السفينة كي تمكنها من القيام بمهامها على أحسن وجه والعمل على التوعية بالتحديات التي تتطلبها مرحلة التحول في مجال الطاقة.

هذه السفينة، الأولى من نوعها والتي تلقب بـ "صفر كربون"، تستطيع الاعتماد على اليونسكو خلال رحلتها البحرية التي ستدوم ست سنوات كاملة بدون استخدام قطرة واحدة من الوقود الأحفوري، وخلال محطاتها المقررة بين عامي 2017 و2022، والتي قد تبلغ 101 محطة في موانئ أهم العواصم البحرية على مستوى العالم أو في الموانئ التاريخية أوالمحميات الطبيعية أو أثناء احتفالها بالأحداث العالمية.

وتكمن فكرة هذه السفينة في استمداد الطاقة من الطبيعة دون تبذيرها أو تبديدها، فهذه السفينة تضم مصادر مختلفة من الطاقة المتجددة تمكنها من إنتاج الهيدروجين الخاص بها عن طريق استخدام مياه البحر وتخزينها، وتعد هذه هي الفكرة الأولى من نوعها، فهذا الاختراع يهدف إلى القيام برحلات بحرية مستقلة بنسبة 100% فيما تستخدمه من طاقة، مما يحول دون انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري أو الجسيمات الدقيقة، وتحتوي السفينة على معمل عائم سيقوم على تنفيذه أول من حلم بهذه المغامرة وهما: فيكتوريان اريوسار، وهو عداء في الخارج وضابط في البحرية التجارية، وجيروم دولافوس، وهو مستكشف ومخرج برامج وثائقية.

وسوف يشارك ممثلو اليونسكو في تطوير وتنفيذ هذه المهمة، إذ أنهم سينضمون بشكل مباشر مع اللجان القيادية لسفينة "Energy Observer". وتعتبر هذه الشراكة شراكة واعدة وطموحة، خاصة مع توقف السفينة في نيويورك، وإرسائها المحتمل على نهر هدسون حيث يوجد مقر الأمم المتحدة. وستنطلق السفينة، التي ستعمل بفضل الطاقة المتجددة والهيدروجين الناتج عن مزج الطاقة، من ميناء تسجيلها في مدينة سان مالو (فرنسا)، خلال الربيع المقبل، لتتجه نحو العاصمة الفرنسية باريس، ومن ثم تجول العالم في جولة تتميز بالتحول في مجال الطاقة، وبالعمل على نشر قيم تعليمية خاصة بالتنمية المستدامة. وأخيراً، فإن الفريق الخاص بالسمعيات والبصريات على متن السفينة، سيساهم في العمل على المشاريع السمعية البصرية في المحميات التي ستمر عليها السفينة أثناء جولتها العالمية.