<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 12:48:14 Jul 06, 2018, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

المجلد 8 – العدد 1 [كانون الثاني (يناير) – آذار (مارس) 2010]

 

موضوع الأولى

2 الحيــاة البرّيــة في عالم يزداد حرارة

أخبار

10 المديرة العامة الجديدة لليونسكو: ينبغي أن تكون العلوم أولوية

10 قلق لشحّ ميزانية العلوم

11 كولومبيا تستضيف الماراتون الفضائي الأضخم لهذا العام

11 أإطلاق اتحاد للعلوم في الجنوب

12 منح ثلاث جوائز علمية

12 مدرســـة للكائنات الحيـــة في غينيا بيساو

13 صحة المحيطات عنصر أساسي في مواجهة التغيّر المناخي

14 انهيار الـ«كاريز» يجبر العراقيين على الهروب من منازلهم

14 التنمية المستدامة تحتاج إلى أَبْعادً ثقافية

15 فائزتان بنوبل من «لوريال–يونسكو»

15 18 بلدًا تختبر نظام إنذار التسونامي

مقابلة

16 فاروق الباز: العودة إلى القمــر

آفاق

18 المعالجون في بوشبوكريدج سائرون نحو حقوقهم

21  البیولوج

باختصار

24 أجندة

24 صدر حدیثًا

 

الافتتاحـــية

الغــد يبدأ اليــوم

ربما لم يستأثر موضوع الحماية الطويلة الأمد للتنوع البيولوجي بالعناوين العريضة في محادثات قمة المناخ في كوبنهاغن، الا أنّه برز هو الآخر في نتائج القمة. ووفقًا لما شرحه مؤلفا "الحياة البرّية في عالم يزداد حرارة" في الصفحات التالية فإنّ تأثير الاحترار العالمي على التنوع البيولوجي سيكون "عميقًا وشاملاً".

حتى بزيادة درجتين لا غير فإن الاحترار سيربك الأنواع وأنظمة البيئة، كتبييض الشعب المرجانية في أوستراليا، وجنوب آسيا والكراييب. واذا أردنا إيقافه عند الدرجتين المئويتين في القرن الحالي فينبغي التحرك سريعًا وبشكل حاسم، إذ إنّ بعض البعثات إلى كوبنهاغن قررت أن ترجئ إلى الغد ما كان ممكنًا عمله اليوم. وأفضى أسبوعان من المحادثات المكثفة في 18 كانون الأول/ديسمبر إلى اتفاق غير واضح حمل تواقيع قلة من البلدان ولا يتضمّن أىّ تعهّد مُلزم على المستوى الدوليّ لتقليص انبعاثات الكربون، برغم الإشارة إلى أن ثمة هدفًا هو إيقاف الاحترار العالمي عند نسبة الدرجتين المئويتين. كما صدّق اتفاق كوبنهاغن على آلية الحدّ من الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها في الدول النامية (REDD). وسنعالج في عدد لاحق من هذه النشرة الآثار المترتبة على هذا القرار لحماية التنوع البيولوجي.

رسالة السنة الدولية للتنوع البيولوجي واضحة: تحرّكوا فورًا لكبح الإيقاع الخطير لخسارات التنوع البيولوجي، وإلاّ فستندمون غدًا. حتمًا، ليس التغيّر المناخي التهديد الوحيد الذي يثقل كاهل التنوع البيولوجي. ثمة أسباب أخرى تهدّده: فقدان الموائل، ازالة الغابات، الصيد الجائر والأنواع الغازية.

تبدأ السنة الدولية للتنوع البيولوجي في 21 كانون الثاني/يناير في مقر اليونسكو في باريس. وسيلي إطلاقها مؤتمر يشرح خلاله العلماء كيف يمكن استخدام المعارف لاتخاذ القرارات اللازمة المتعلّقة بالتنوع البيولوجي. وسيبحثون أيضًا في جيل الصنافة الجديد؛ البيوجغرافيا والتغير المناخي؛ تخطيط وإرساء الأولويات الخاصة بالتنوع البيولوجي؛ التنوع البيولوجي بين العلم والسياسة. وستُطرح إجراءات المؤتمر وتوصياته في تشرين الأول/أكتوبر على المجلس التنفيذي لليونسكو وعلى ممثلي الدول الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (CBD) خلال اجتماعهم في اليابان.

كما ستحضر أهمية التنوع البيولوجي في التطور الاقتصادي في برنامج المؤتمر العلمي في كانون الثاني/يناير. مَن كان يتصوّر مثلًا أنّ صباغًا طبيعيًا بسيطًا سيقدّم الحلّ لقسم من المشاكل البيئية والسوسيواقتصادية الأكثر تعقيدًا في حوض بحر آرال، وفق ما سنرى في هذا العدد؟

التربية ستكون أحد الأهداف الرئيسة لهذه السنة. إثر ثمانية أيام في مقر اليونسكو في باريس، سينطلق معرض جوّال حول العالم في 30 كانون الثاني/ يناير مهمته نقل الرسائل الأساسية لهذه السنة إلى السياسيين وصانعي القرار، الطلاّب والطالبات والعامّة. ويعقب ذلك في تشرين الأول/ أكتوبر عرض تثقيفي خاص بالتنوع البيولوجي مخصّص للمعلمين والمدرّبين.

وفي الموازاة ستركز السنة الدولية للتنوع البيولوجي على الارتباط بين التنوع البيولوجي والتنوع الثقافي. وستعقد منظمة اليونسكو في حزيران بالتعاون مع اتفاقية التعاون البيولوجي ومنظمات أخرى، مؤتمرًا دوليًا خاصًا بالتنوع البيولوجي والثقافي في مونريال (كندا). ووفق ما سنقرأ في هذه النشرة، يجسّد المعالجون التقليديون في بوشبوكريدج في جنوب أفريقيا هذا التعايش بين التنوع البيولوجي والتنوع الثقافي. وكون هؤلاء المعالجين اكتشفوا حقوقهم، فإنهم يريدون فرض تطبيقها. وستكون ثمة فوائد قصيرة وطويلة الأمد، ذاك أنّ حماية النباتات ذات الأغراض الطبية وتأمين ظروف وجودها يستتبعان حتمًا حماية الصحًة في مجتمعاتها.

والتر ایردیلین
مساعد المدیر العام للعلوم الدقیقة والطبیعیة

العودة إلى أعلى الصفحة