<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 23:36:43 Nov 26, 2018, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

اليونسكو تدعم زعماء العالم في جهودهم المشتركة للنهوض بتعليم الفتيات

26 أيلول (سبتمبر) 2018

 دعت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، جنباً إلى جنب مع زعماء العالم، ولا سيما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ورئيسة الوزراء النرويجية، إرنا سولبرغ، المجتمع الدولي إلى التآزر للنهوض بتعليم الفتيات وضمان ألّا يخلف الركب أي فتاة وراءه. وأكد زعماء العالم بدورهم التزامهم على الصعيد السياسي والاقتصادي بالاضطلاع بأعمال بصورة فردية أو مشتركة لإزالة العقبات التي تواجه تعليم الفتيات بحلول عام 2030.

وفي هذا السياق، قالت المديرة العامة لليونسكو: "يعد تعليم الفتيات أهم عوامل تحقيق التغيير على الصعيد العالمي. ويعدّ أيضاً واحداً من الحقوق الأساسية وعاملاً لحفظ كرامة الإنسان. ويعدّ اجتماع اليوم دليلاً جليّاً على توافر التزام سياسي على مستوى رفيع فيما يتعلق بمجال يجمع أكبر تحديين في يومنا هذا، وهما التعليم والمساواة بين الجنسين." 

ودعت المديرة العامة أيضاً إلى تعزيز التنسيق في هذا الخصوص. وأكّدت أنّه "يمكن لليونسكو أن تضطلع بدور محوري من أجل تنسيق الجهود المبذولة في هذا الخصوص." ثم أضافت: "علينا أن نتكاتف وندأب على نحو مستدام إذا أردنا تحقيق أهدافنا يداً بيد."

وتجدر الإشارة إلى أنّ الفعالية سلطت الضوء على الحاجة الماسّة لتكاتف الدول لضمان التعليم لما يقرب من 132 مليون فتاة غير ملتحقة بالمدرسة اليوم.

وشدّدت الفعالية التي شملت 3 اجتماعات مائدة مستديرة على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل الفتيات في البلدان المتأثرة بالنزاعات والأزمات، وذلك مع إيلاء اهتمام خاص للعلاقة بين تعليم الفتيات ومسألة الصحة، والدور الذي يمكن أن يضطلع به التعليم لمكافحة العنف الجنسي أو العنف القائم على أساس الجنس، وزواج الأطفال والزواج القسري، والحمل المبكر أو غير المرغوب والمعايير والتطلعات الاجتماعية التقييدية.وركزت حلقة النقاش الأخيرة على التقدم الذي ينبغي إحرازه من أجل تحقيق الالتزام بتوفير 12 سنة من التعليم الجيد المجاني لجميع الفتيات والفتيان بحلول عام 2030 وعلى الحاجة إلى وضع تشريعات ذات صلة على المستوى الوطني لضمان الحق في التعليم، وكذلك معالجة أشكال التمييز المتأصلة بين الجنسين، وديناميات القوة غير المتكافئة من خلال تنقيح الكتب المدرسية والمناهج الدراسية وتحسين تدريب المعلمين.

***

جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: أوريلي موتا ريفي،

 91 89 89 44 72 7 33 +

rivey@unesco.org-a.motta