<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 22:33:50 Jun 10, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

منتدى باريس للسلام: المديرة العامة لليونسكو تدعو إلى تعددية أكثر انفتاحاً

12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018
اركت المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، يوم الأحد الموافق 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 في مؤتمر باريس للسلام، المنظم في الفترة الممتدة من 11 إلى 13 تشرين الثاني/نوفمبر في مركز غراند هال دو لا فييات.
 
إذ حضرت الحفل الافتتاحي الذي تخلله كلمات ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، والمستشارة الألمانية، السيدة أنجيلا ماركل، والرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون. 
 
واغتنم الأمين العام للأمم المتحدة الفرصة للتنويه بوجه خاص إلى أنّه " في ظل ما نواجهه من نزاعات متزايدة وتحديات المناخ والفوارق المختلفة والمواجهات التجارية، فإننا بحاجة إلى بناء نظام متعدد الأطراف قائم على الإصلاحات ومنحه زخماً قوياً."
 
وألقت المديرة العامة لليونسكو بدورها كلمة خلال حلقة النقاش التي عقدتها منظمة "مراسلون بلا حدود"، وذلك بحضور نادية مراد التي حازت مؤخراً على جائزة نوبل للسلام. وذكّرت المديرة العامة بأنّ "حرية المعلومات تمثّل القلب النابض للديمقراطية، فإنها مصلحة عامة ويجب علينا صونها. وينبغي على الجميع أينما كانوا الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الانتفاع بالمعلومات، فإن هذه المهام بالتحديد بحاجة إلى دعم الجميع وتعبئة إرادة سياسية على أعلى المستويات." 
 
وشاركت المديرة العامة أيضاً في حلقة نقاش عامة بشأن تعددية الأطراف، أدارها عميد كلية الشؤون الدولية والعلوم السياسية، السيد أنريكو ليتا، بحضور مجموعة من قادة العديد من المنظمات الدولية. ودعت خلال النقاش إلى بناء نظام متعدد الأطراف يتسم بقدر أكبر من الانفتاح والشفافية، إذ قالت: "من حق الأجيال القادمة علينا أن نخلف لهم نظاماً متعدد الأطراف قائماً على الإصلاحات، وذلك من خلال جعل منظماتنا أكثر فعالية وانفتاحاً وشفافية. فإن التعددية قائمة في الأساس على مجتمع مؤلف من مجموعة من القيم التي تحترمها جميع الدول طوعاً. وإننا بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى التمسك بهذه القيم، التي تمثل العماد الذي تقوم عليه الإنسانية، وذلك لمواجهة التحديات العابرة للحدود الوطنية."
 
ويصبو منتدى باريس للسلام، الذي ستستمر فعالياته لمدّة ثلاثة أيام، إلى  استكشاف الحلول الراهنة من أجل النهوض بالحوكمة العالمية وتعزيز التعاون الدولي، وذلك بمشاركة ما يزيد على 70 شخصية من رؤساء الدول والحكومات، وعدداً من ممثلي