وكان محور المجموعة لهذه السنة تعليم شامل وجيد للجميع في مرحلة ما قبل التعليم الأساسيي. وركز المشاركون في الإجتماع على تقييم الخطط والتقدم المحرز على مستوى تعزيز الوصول لتعليم شامل وجيد في مرحلة ما قبل المدرسة، إنسجاماً مع قانون التعليم الأساسي الذي ينص على توفير تعليم شامل وجيد للجميع في مرحلة ما قبل التعليم الأساسي. وسبق هذا الإجتماع زيارة ميدانية إلى رياض الأطفال (جالود، الطفولة، والسعيدة ومركز التدريب) في منطقة نابلس لتعزيز ضمان جودة التعليم ما قبل المدرسة.

ورحب وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم بجميع المانحين والشركاء، وشكرهم على تعاونهم مع الوزارة ودعمهم المستمر لقطاع التعليم الفلسطيني. وأوضح معاليه بأن التعليم يُمثل مستبقل فلسطين مبيناً الجوائز الدولية التي حصدها الفلسطينيون في مجالات مختلفة وانجازات قطاع التعليم الفلسطيني على مستوى الرقمنة والذكاء الإصطناعي، والتعليم قبل المدرسة والتعليم المهني والتقني.

وتقدمت السيدة باولا مالان رئيسة التعاون التنموي في مكتب تمثيل فنلندا بالشكر نيابة عن نفسها كرئيس شريك للمجموعة وبالنيابة عن شركاء التمويل المشترك. وعبرت عن تقديرها البالغ لإلتزام وزارة التربية والتعليم العالي والشركاء التطويريون نحو تطوير التعليم في فلسطين. وقالت السيدة باولا "نتوقع بأن تكون الموارد والإستثمارات مخصصة بطريقة تحد من التمييز وأن الوزارة تضمن الشمولية في جميع المدارس الفلسطينية.

وأثنى القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو في رام الله السيد جنيد سوروش والي على وزارة التربية والتعليم العالي وما قامت فيه بخصوص هذا المحور هذا العام. وقال السيد والي "إن أنظمة التعليم القوية في مرحلة ما قبل المدرسة تخلق اسساً متينة للتعلم في المستقبل.

كما تقدم بالتهنئة لوزير االتربية والتعليم العالي وفريق الوزارة للإنجازات التي تحققت في قطاع التعليم المهني والتقني الذي تعتبره اليونسكو خطوة نحو تعزيز وتجسيد ثقافة التعليم المهني في عقلية الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم.

وشدد السيد والي على أهمية الإستثمار في التعليم الجيد وانجازات التعلم مؤكداً أهمية الإستثمار في المسارات العلمية ومهارات القرن الواحد وعشرين للشباب والتحصيل الأكاديمي الأفضل للفتيان والفتيات.

وقدمت وزارة التربية والتعليم العالي خلال الإجتماع عرضاً حول التقدم المنجز على مستوى توصيات المجموعة خلال العام 2018 وتقرير المتابعة والتقييم للمجموعة عمل قطاع التعليم. وتبع العرض نقاش معمق مبني على التجربة الفنية حول المحور والمواضيع الرئيسة لهذه السنة.

ويوضح تقرير المتابعة والتقييم التقدم المحمود الذي أحرز نحو غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والتوصيات التي ضاعفت تركيزها على مواضيع الضعف والإقصاء، إضافة إلى سياسة تأهيل وتدريب المعلمين وتعديل اهداف المتابعة والتقييم للإنسجام بشكل أفضل مع استثمارات وأولويات استراتيجية قطاع التعليم.

. لمزيد من المعلومات حول أنشطة اليونسكو في فلسطين، يمكنك زيارة صفحتنا على فيسبوك:  Unesco Ramallah Office

ولمزيد من المعلومات حول هذا الإجتماع، يمكنك الإتصال بمسؤولة الإعلام في مكتب اليونسكو: مجد بيلتاجي على العنوان التالي: m.beltaji(at)unesco.org