<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 07:19:51 Jun 11, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

التنسيق والشراكات

إن نطاق وطموح جدول الأعمال العالمي للتعليم حتى عام 2030 يقتضيان إحياء آليات تنسيق عالمية وإقليمية، فضلاً عن إقامة شراكات قوية. ويوفر إطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030 للدول الأعضاء والشركاء استراتيجيات عملية لتنفيذ جدول الأعمال.

أما على المستوى العالمي، فإن الآليات الرئيسية للتنسيق والشراكات الخاصة بجدول الأعمال العالمي للتعليم حتى عام 2030 تشمل ما يلي:

  • اللجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى عام 2030
  • المشاورة الجماعية للمنظمات غير الحكومية بشأن التعليم حتى عام 2030
  • الاجتماعات العالمية المعنية بالتعليم
  • الاجتماعات الوزارية للبلدان التسعة ذات الأعداد الضخمة من السكان

وتُشكل اليونسكو اللجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى عام 2030 – وهي عبارة عن شراكة ديمقراطية متعددة الأطراف توفر منتدى للمناقشات وهيكلاً أساسياً لتنسيق الجهود العالمية في مجال التعليم. وتتمثل مهمة اللجنة التوجيهية في توفير التوجيه الاستراتيجي للدول الأعضاء ومجتمع التعليم، وتقديم توصيات بشأن الأنشطة الحفازة، والدعوة إلى تدبير تمويل كافٍ، واستعراض التقدم المحرز في اتجاه تحقيق أهداف التعليم بحلول عام 2030 بالاستناد إلى التقرير العالمي لرصد التعليم.

وتؤدي الآليات الإقليمية للتنسيق والشراكات دوراً رئيسياً في تنسيق الجهود، وكذلك في مد جسور التواصل بين المستويين العالمي والوطني.

وتمثل الشراكات المتعددة الأطراف وسيلة محورية يتم من خلالها تطوير الابتكارات والموارد والأنشطة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتوفر هذه الشراكات مجموعة واسعة ومتنوعة من الترتيبات المؤسسية لتوسيع نطاق التآزر والتعاون بين الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والأمم المتحدة وسائر الوكالات المتعددة الأطراف لمواجهة التحديات في مجال التنمية. وقد صارت هذه الشراكات عنصراً متزايد الأهمية في هيكل التنمية الدولية.