<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 08:34:04 Jun 11, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

التعلم في العصر الرقمي والمدن الذكية، من بين الابتكارات التي تحتل مركز الصدارة خلال منتدى اليونسكو/نت إكسبلو

15 نيسان (أبريل) 2019

سيستعرض منتدى اليونسكو/نت إكسبلو، الذي سيعقد في مقر اليونسكو من 17 إلى 19 نيسان/أبريل، مجموعة من التكنولوجيات الناشئة ومساهماتها في حياتنا اليومية وفي مجال التعليم والتوسع الحضري المتزايد الذي تشهده المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

وستُفتتح فعاليات منتدى نت إكسبلو بالمنتدى السنوي للابتكار وذلك بتاريخ 17 نيسان/أبريل (من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 6 مساءً)، إذ سيقدم نت إكسبلو الاتجاهات الحصرية التي تقوم عليها 100 من المشاريع البارزة في إطار أحدث التطبيقات التكنولوجية، وسيجري استعراض عشرة منها، وهي المشاريع الفائزة بجوائز نت إكسبلو. وتجدر الإشارة إلى أنّ الاختيار وقع على هذه المشاريع العشرة من بين أكثر من 2000 ابتكار رصدتها شبكة مرصد نت إكسبلو المكوّنة من 20 جامعة موزعة في جميع أنحاء العالم. 

 

وفيما يلي قائمة بالفائزين العشرة:

الذكاء الاصطناعي لرصد التنوع البيولوجي   ( AI Biodiversity Monitor) (المملكة المتحدة – سيثي سراب): قامت مجموعة من الباحثين في كلية إمبريال لندن بتطوير جهاز منخفض التكلفة يعمل بالطاقة الشمسية من أجل مراقبة التنوع البيولوجي في الغابات المطرية. ويعمل هذا النظام المفتوح المصدر، والذي اختُبر في بورنيو، على جمع البيانات التي ستُستخدم فيما بعد لبرمجة تطبيق على نمط تطبيق "شازام" بحيث يكون مخصصاً لرصد الكائنات الحية من خلال التعلم الآلي، ورسم خارطة للغابات من أجل تتبع تطورها مع مرور الوقت. 

الروبوت الحيوي الهجين  ( BioHybrid Robot) (اليابان – شوجي تاكوشي)، تمكّن فريق من جامعة طوكيو من تحقيق خطوة إضافية نحو إيجاد روبوتات من لحم ودم وأكثر شبهاً بالبشر من خلال الدمج بين مجالي التكنلوجيا والبيولوجيا: إذ قام أعضاء الفريق بتركيب عضلات مخبرية مؤلفة من الخلايا الجذعية للجرذان على هيكل عظمي ميكانيكي لإنشاء روبوت هجين حيوي يمكنه تحريك الأشياء الصغيرة. ويتحرك هذا الروبوت الصغير بحركات مشابهة لحركة إصبع الإنسان.

دي-أي دي  ( D-ID) (إسرائيل – غيل بيري)، وهي آلية مبكرة لحماية الهوية الشخصية من خلال التمويه الرقمي للصور: تقوم تكنولوجيا هذه الشركة الناشئة بتغيير الوجوه في الصور ومقاطع الفيديو بطريقة لا تراها عين الإنسان، بحيث تصبح غير قابلة للتعريف بواسطة خوارزميات التعرف على ملامح الوجوه، وذلك لضمان الخصوصية وتمكين الأفراد من تجنب التعرف عليهم عن طريق نظام التعرف على الوجوه. وتقدم شركة دي-أي دي لزبائنها خدمات التعرف على الوجوه مثل "أبل فيس أي دي" دون استخدام وجوههم وهوياتهم "الحقيقية" في النظام.

فاكتماتا ( FACTMATA) (المملكة  المتحدة – ظروف غولاتي )،  وهي شركة تعنى بتقصي الحقائق والكشف عن الأخبار الزائفة من خلال الذكاء الاصطناعي، وتوفر مجموعة من الأدوات الرقمية لمدققي الحقائق من المتطوعين لمساعدتهم في تقييم المحتوى وتحديد سياقه. ويكمن الهدف الطويل الأجل لهذه الشركة الناشئة في تسليم العملية برمتها إلى الخوارزميات. وتعتزم شركة فاكتماتا إصدار متصفخ إضافي يقوم بالتأكد من مصدر المحتوى وتنبيه القراء في حال تعرضهم لأخبار زائفة.  

فورهات ( FURHAT) (السويد - سامر المبيض): وهو إنسان آلي اجتماعي مصمم لإيجاد روابط عاطفية: إن فورهات هو روبوت قابل للتخصيص يمكنه تقليد التعبيرات البشرية مثل الاستماع والحفاظ على التواصل البصري والتفاعل، مما يسمح بمزيد من التفاعل الطبيعي. ويمكن للمبرمجين تخصيص وجه فورهات وصوته وردود أفعاله. 

I-CUT  (كينيا – ذا ريستوررز)، وهو تطبيق للهاتف المحمول يهدف إلى إدانة ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات وإعلام الناس وتثقيفهم بشأن هذه الظاهرة (FGM)  : قامت مجموعة مؤلفة من خمس فتيات من كينيا تتراوح أعمارهن بين 15 و 17 عاماً، بتشكيل مجموعة وأسمينها The Restorers في عام 2017، وقمن بإنشاء تطبيق للهاتف المحمول لمناهضة ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للبنات. ويتمثل الهدف من تصميم تطبيقI-Cut  في دعم الفتيات المعرضات للخطر من خلال إيجاد حلقة وصل بينهنّ وبين الأطراف المعنية. ويقدم التطبيق أيضاً المشورة الطبية والقانونية للنساء اللاتي خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية. إذ يتيح التطبيق للمستخدمين طلب المساعدة، وإخطار الشرطة، ومشاركة تجاربهن مع الآخرين، والبقاء على اطلاع بكل ما يجري في هذا السياق وفي نهاية المطاف تقديم التبرعات لدعم هذه الغاية.

rAInbow (جنوب أفريقيا - كريتي شارما) ، وهو تطبيق دردشة يُعنى بمناهضة العنف المنزلي: ويستند تطبيق "" إلى مجموعة من البحوث والمقابلات التي أجريت مع عدد من ضحايا العنف المنزلي، ويساعد النساء اللاتي يعشن علاقات غير سليمة على إدراك الأذى الذي يتعرضن له وبالتالي التحرك لوضع حد لذلك. ويُبرمج الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة لتعلّم أنماط السلوك، واستخدام أساليب السرد القصصي الرقمية لشرح كيفية حصول ضحايا العنف المنزلي على المساعدة بحرص مع مراعاة مشاعرهم. إذ يوعّي التطبيق الضحايا بشأن حقوقهم، ويشجعهم على طلب المساعدة أو يساعدهم على الصمود في وجه ما يتعرضون له.

SPATIAL (الولايات المتحدة الأمريكية - يعقوب لوينشتاين) ، استناداً إلى تقنية الواقع المختلط في مكان العمل، تتيح أداة Spatial  إمكانية العمل المشترك في مكان افتراضي واحد عبر منصة الواقع المختلط، إذ تستغل البيئة المادية من أجل إنشاء مساحات عمل افتراضية ومشتركة. إذ يمكن للمستخدمين التعاون فيما بينهم وإيجاد أفكار جديدة ومشاركة المحتوى كما لو كانوا بالفعل في نفس المكان، الأمر الذي يقلل الحاجة للسفر والتنقل.

SOUNDSHIRT (ألمانيا / المملكة المتحدة – فرانشيسكا روزيلا) ، أُعدّت تقنية الاستماع إلى الموسيقى عبر الجلد بالتعاون بين مصممي الأزياء التفاعلية لدى شركة CuteCircuit وأوركسترا Junge Symphoniker Hamburg، إذ تمكّن أداة Soundshirt ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من ضعف في حاسة السمع من الشعور بالموسيقى من خلال تقنية إلكترونية قابلة للارتداء. إذ تمتص هذه التقنية الأصوات الصادرة عن الأوركسترا وتحولها إلى اهتزازات يشعر بها مرتدو هذه الأداة. ويجري تعيين الأصوات المختلفة للأدوات الموسيقية في مواقع محددة في النسيج بحيث يشعر مرتديها بأحاسيس مميزة في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الشعور بالكونترباس في المعدة وبصوت الكمان على الكتفين.

TCAV، (الولايات المتحدة الأمريكية - كان كيم) ، وهي آلية تسلط الضوء على الخوارزميات الخفية للذكاء الاصطناعي: وقام بتطويرها أحد الباحثين في فريق مشروع Google Brain، وتهدف آلية الاختبار من خلال تنشيط المفاهيم (TCAV) إلى إضفاء طابع الشفافية على القرارات التي يتخذها التعلم الآلي، وذلك من أجل تعزيز مفهوم المسؤولية في إطار الذكاء الاصطناعي. أي أنّ هذا التطبيق هو بمثابة "مترجم للبشر" إذ يطلعهم على القرارات المتخذة على مستوى الخوارزميات، وتوضح التأثير النسبي لكل مفهوم في إطار القرارات التي يتخذها الذكاء الاصطناعى. فعلى سبيل المثال، إذا بُرمج نظام التعلم الآلي بحيث يرصد حيوانات الحمار الوحشي في الصور، فستكشف تقنية TCAV مدى أهمية مفهوم "الخطوط" في ردة فعل النظام في هذه الحالة.

وسيتخلل اليوم الأول أيضاً عرض لمنشور نت اكسبلو المعنون "قصة مستقبلين" Tale of Two Futures، والذي يتناول رؤية المرصد بشأن الاتجاهات التكنولوجية. ويتناول هذا المنشور المخاوف التي قد تنتاب البشر إزاء فكرة أن يحل الذكاء الآلي مكانهم، والقدرات الجديد التي تتيحها لنا التكنولوجيات الجديدة، والخصائص البشرية، مثل خاصية الإبداع، التي يصعب على الآلات تقديمها عوضاً عن الذكاء البشري.

وسيتخلل اليوم أيضاً مجموعة أخرى من الفعاليات البارزة، من بينها: مجموعة من العروض المعنية بمجال التعليم تحت شعار "ماذا نتعلم في القرن الحادي والعشرين، ولماذا وكيف؟" و"رؤية ملهمة لوضع الذكاء الاصطناعي في أفريقيا" بقلم مصطفى سيسي، وهو باحث علمي ورئيس مركز Google للذكاء الاصطناعي، أكرا.

ويتطرق منشور آخر لليونسكو/نت اكسبلو إلى مسألة "التعليم البشري في العصر الرقمي". ويجسد هذا المنشور خلاصة بحوث مجموعة من الأساتذة الدوليين في إطار كيفية تأثر نماذج التعلم بالتقدم التكنولوجي غير المسبوق.

وسيتناول المنتدى موضوع التراث والتكنولوجيا في عرضين، الأول بعنوان "الواقع الافتراضي والتراث الثقافي" ستقدّمه شركة إيكونيم (ICONEM‏)، وهي شركة ناشئة تتخذ من باريس مقراً لها، وتعنى بالتصوير الثلاثي الأبعاد للمواقع الثقافية، أما العرض الثاني فهو بعنوان "المحيط الحيوي الرقمي"، وسيتناول العرض على وجه الخصوص مسألة التطور البشري في مجالات مختلفة دون تدمير بكوكب الأرض.

وسيكون منتدى نت إكسبلو يومي 18 و19 نيسان/أبريل بمثابة مسرع للمدن الذكية، وذلك استناداً إلى التقييم الذي يؤكد أنه بحلول عام 2050، سيعيش ثلثا سكان العالم في بيئات حضرية. وستركز الجلسات على مدار يومين على التحديات الحضرية وحلولها لمواضيع تشمل التنقل والطاقة والمراقبة مقارنة بالخصوصية، وستستند إلى أمثلة مستوحاة من تجارب مدن ذكية مختلفة في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وقد طُوّر هذا البرنامج بالتعاون أربع مدارس وجامعات رائدة هي: الكلية العليا للتجارة في باريس (ESCP Europe) وجامعة بكين وجامعة شانغهاي جياو تونغ والمدرسة الوطنية العليا للاتصالات اللاسلكية (Télécom ParisTech)، وذلك تحت رعاية كل من اليونسكو ووزارة النقل الفرنسية التابعة لوزارة الانتقال البيئي الشامل ومجلس مدينة باريس والمجلس الإقليمي لمنطقة إيل دو فرانس.

وكانت اليونسكو قد أصدرت بالتعاون مع مرصد نت إكسبلو كتاباً جديداً يُعنى بمسألة "المدن الذكية" تحت عنوان "المدن الذكية ودورها في رسم ملامح المجتمع في عام 2030". ويقيّم هذا الكتاب الابتكارات والأفكار والحلول التي جرة التوصل إليها في مجموعة واسعة من المدن والأقاليم في جميع أنحاء العالم. ويقدّم أيضاً من خلال مجموعة من النظرات العامة والتحليلات والتوقعات الحصرية، إطاراً مرجعياً وأمثلة ملهمة، ناهيك عن دوره في تحديد مسارات جديدة لصناع القرار وغيرهم من أصحاب المصلحة في المناطق الحضرية، وذلك في سبيل تجسيد توقعات المواطنين المتطورة والإشارة إلى الطرق التي يُمكن "للمدن الذكية" من خلالها المساعدة في الاستجابة لهذه التوقعات.

 

****

يمكن الحصول على البرنامج عبر الرابط التالي: https://en.unesco.org/netexplo

يمكن تحميل منشور "قصة مستقبلان" اعتباراً من 17 نيسان/أبريل من موقع  Netexplo.com

يمكن تحميل كتاب "المدن الذكية ودورها في رسم ملامح المجتمع في عام 2030" اعتباراً من 18 نيسان/أبريل من موقع Netexplo.com

 

جهة الاتصال للحصول على الاعتمادات الصحفية:

ليتيسيا كاسي، قسم الإعلام في اليونسكو،

l.kaci@unesco.org

 +33(0)145681772