<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 18:54:23 Jun 16, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

"الكراكِلينجِن" و"التونكنسبراند"، وهما عيدا النار والخبز اللذان يحتفل بهما في آخر الشتاء في غرامونت

مسجل في 2010 (5.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© 2009 by Stad Geraardsbergen

تنظّم مدينة جيراردسبرغن معرضها السنوي الإثنين الأوّل من مارس (آذار)، وتحتفل بنهاية الشتاء يوم الأحد، أي قبل ثمانية أيام من انتهاء الفصل، مع مهرجان الكراكِلينجِن والتونكنسبراند. في الأيام التي تسبق هذا التاريخ، يزيّن التجار واجهات محالهم، ويحضر الخبازون خبزًا خاصًا على شكل خواتم تسمى كراكِلينجِن، ويخبر معلمو المدارس الأسطورة التي كانت في أساس هذا الطقس. ويوم العيد، ينطلق موكب من ألف شخص من كنيسة هونيغيم، وعلى رأسه عميد الكنيسة والمستشارون البلديون بلباس العصور القديمة. ويحمل المشاركون معهم الخبز، والنبيذ، والسمك والنار، ويتجهون إلى أعلى تلة أودنبرغ حيث كنيسة القديسة مريم. في الداخل، يبارك العميد الكراكِلينجِن ويتلو إحدى الصلوات. بعد ذلك تشرب السلطات الدينية والمدنية شفة من النبيذ في كأس من الفضة من القرن السادس عشر فيه سمكة صغيرة حيّة، وهي عادة بدأت تثير الجدل أخيرًا. ثم يرمون عشرة آلاف كراكِلينجِن بين الجمهور، أحدها يحمل بطاقة رابحة. والجائزة عبارة عن حلية من الذهب صنعت خصيصًا للمناسبة. وعند المغيب، يتجمع الناس من جديد عند أعلى التلة ويشعلون برميلاً من النار، التونكنسبراند، للاحتفال بحلول الربيع. ثم ينزل المشاركون عن التلة، وهم يحملون مشعلاً حارقًا، لينير الضوء قلب المدينة. الطقس الاحتفالي يمنح المشاركين احساسًا حادًا بالاستمرار وإدراكًا للماضي، عبر تذكر أحداث وأساطير تاريخية تنتقل من جيل إلى جيل.

Top