<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 13:31:17 Jun 16, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

قطف عشبة الجعدة في جبل أوزرن

مسجل في 2018 (13.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© Museum in Doboj, 2016

يذهب سكان القرى المحيطة بجبل أوزرن في ١١ أيلول/سبتمبر من كل عام، يوم قطع رأس القديس يوحنا المعمدان، إلى جبل غوستيليج لقطاف عشبة الجعدة. ويتسلق القرويون نساءً ورجالاً من جميع الفئات الاجتماعية والعمرية التلال ثم يقطفون عشبة الجعدة فرادى أو في مجموعات. ويجب أن تُقطَف العشبة بعناية ويتعين على جامعيها العثور عليها بين أعشاب أعلى منها، ومن ثم تستغرق العملية عادةً بضع ساعات. ويتسلق القرويون عند انتهاء القطاف قمة غوستيليج وينتظمون في مجموعات أصغر، والعديد منهم يرتدون ملابس أوزرن الشعبية، للعب والرقص وغناء موسيقاهم التقليدية. ويتسلق كهنة أرثوذكس قمة غوستيليج في فترة ما بعد الظهر فيباركون عشبة الجعدة. وتُستخدم هذه العشبة بطرق مختلفة (تُشرَب مغلية، أو تُنقَع في البراندي، أو تُمزَج بالعسل) لما لها من منافع علاجية ووقائية على حد سواء. وكانت ترتبط الممارسة في الماضي بالطب الشعبي فحسب، لكن وظائفها الأساسية باتت تنطوي في الوقت الحاضر على جملة من الأمور ومنها الضيافة والاندماج الاجتماعي والمساعدة في صون أزياء أوزرن وأغانيها ورقصاتها، التي كانت في طور الاندثار. وتنتقل الممارسة تلقائياً داخل الأسر، وكذلك في المدارس الابتدائية. ويدعو العديد من الجمعيات المحلية أيضاً منظمات مماثلة، من مناطق مختلفة، إلى المشاركة في هذه الممارسة، لذا يشارك في هذه الطقوس العديد من ممارسي هذا التقليد من خارج منطقة أوزرن.

Top