<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 19:05:35 Jun 24, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

المرأة محفّز للتغيير

البروفسورة ڤيڤيان وينج-واه يام، في المختبر مع طالب. © ڤ. دوروتي و ب. كيدج لمؤسسة شركة لوريال

البروفسورة ڤيڤيان وينج-واه يام، في المختبر مع طالب. © ڤ. دوروتي و ب. كيدج لمؤسسة شركة لوريال

على الرغم من المؤشرات المشجعة المتوفرة، لا تزال المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصاً في مجال العلوم، أكان على صعيد البحوث العلمية الأساسية أو على صعيد صنع القرارات الأعلى. ومواجهة تحديات التنمية المستدامة في الوقت الحاضر وفي المستقبل تعتمد على حشد القوى العلمية كاملة. ولا يمكن للعلوم أن تستمر في حرمان نفسها من الطاقات العلمية الكامنة في أكثر من نصف سكان العالم. والعلوم تشكل مفتاحاً للمعرفة؛ ولكي تتمكن المرأة من الوصول الى المعرفة وتحقيق المساواة بين الجنسين، عليها أن تتمكن من الانتفاع بالعلوم.

ومؤتمر اليونسكو العالمي للعلوم الذي عقد في بودابست في عام 1999 أولى اهتماما خاصا لمسألة المرأة في البحوث العلمية. وأشار أحد البنود التي انبثقت عن المؤتمر إلى أن التحضير غير الملائم في المرحلة الثانوية لا يزال يشكل عائقاً أمام النساء الشابات اللواتي يسعين إلى ممارسة مهنة في مجال العلوم؛ وإلى أن الطريقة المعتمدة لتقييم البحوث تستخف بالنساء اللواتى غالباً ما يضطلعن بمسؤوليات كبيرة على الصعيدين الشخصىي والمهني؛ وإلى أن ثقة النساء بقدراتهن الأكاديمية غالباً ما تُقوَّض في سياقات دراسية غير ودية في حين لا يتم تشجيع وجهات النظر النسائية في ما يتصل بالمسائل البيئية تشجيعاً كافياً.

والفروقات بين الجنسين هي أيضاً نتيجة عدم الإقرار بمعارف النساء ودرايتهن، أي بعبارات أخرى عدم الإقرار بالمسؤولية التى يضطلعن بها في ما يتصل بنصف المعارف البشرية والخبرات الفنية كمزارعات، وجنائنيات، ومرّبيات للحيوانات، ومستخدمات للغابات، ومسؤولات عن إدارة موارد مجتمعاتهن المحلية واحتياجاتها على صعيد المياه، وأخيراً وليس آخرا ًكمبدعات على الصعيد التكنولوجي وكمحفزات للتغيير.

ولطالما كانت اليونسكو رائدة في تعزيز المساواة بين الجنسين، وتضعنا استراتيجية المنظمة المتوسطة الأجل للفترة 2008-2013 في طليعة وكالات الأم المتحدة التي تضع المساواة بين الجنسين في أعلى سلم أولوياتها الاستراتيجية. واعتُمدت مقاربة ثنائية تتمثل في: تعميم مراعاة المنظور الجنساني وتمكين النساء في الدول الأعضاء وضمن المنظمة. ويفرض’’ تعميم مراعاة المنظور الجنساني‘‘ بذل جهود منتظمة للنظر في التجارب والتطلعات المحددة للنساء والرجال معا وإيلائها اهتماماً خاصاً في جميع مراحل برنامج اليونسكو، بدءاً من التخطيط ووصولاً إلى التقييم.

والشراكة بين اليونسكو ولوريال من أجل ’’النساء في العلوم‘‘، وبرنامج توأمة الجامعات والكراسي الجامعية لليونسكو والأنشطة المنفذة في مجال العلوم الأساسية والهندسية تركز بشكل خاص على دعم العالمات الإناث، ولاسيما الشابات منهن. وتشمل أمثلة محددة أخرى في هذا الإطار تشجيعَ النساء على تقديم طلبات للاستفادة من المنح التي يقدمها برنامج الإنسان والمحيط الحيوي للعلماء الشباب، والمساعدة المتزايدة المقدمة لرابطة عالمات الأرض الأفريقيات لتشجيع النساء على عرض أعمالهن في المؤتمرات العلمية، والجهود التي تبذلها لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لتحقيق التوازن بين الجنسين في أنشطة بناء القدرات في مجال علوم المحيطات.

روابط ذات صلة:

  • حلقة العمل حول تعزيز دور النساء في العلوم في أفريقيا: خيارات سياسية واستراتيجيات (تموز/ يوليو 2012)
  • حلقة العمل حول ’’النساء في الهندسة: الأهمية والتحديات‘‘ (2012)
  • مبادرة عالمات البحار
  • إدماج النساء في مجال العلوم في تنزانيا
  • كلمة المديرة العامة
  • إحصائيات اليونسكو المتصلة بالجندر والعلوم
العودة إلى أعلى الصفحة