<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 11:39:19 Jun 11, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

المحيطات: الانتقال من العلوم النظرية إلى التطبيق

07 أيلول (سبتمبر) 2018

 

عقد مؤتمر علمي رفيع المستوى في مقر اليونسكو يومي 10 و11 أيلول/سبتمبر  

لا تقتصر  عواقب الظواهر الناجمة عن تغير المناخ مثل: تراجع التنوع البيولوجي، التلوث، تحمض المحيطات، نقص الأكسجين في المحيطات، واحترار المياه وغيرها من الآثار على إضعاف المناطق البحرية بل تهدد أيضاً توازن كوكبنا بأكمله. ومن هنا، فإن هذا المؤتمر الذي تنظمه لجنة اليونسكو الدولية للتراث الثقافي وبرنامج المحيطات والمناخ، يهدف إلى إعداد استعراض عن وضع علوم المحيطات، ووضع الخطوط العريضة لإعداد سياسات موجهة لحماية المناطق البحرية. 

ويشمل المؤتمر أربع جلسات سيشارك فيها مجموعة من العلماء والباحثين وواضعي السياسات، وسيناقشون خلالها مجموعة من الأسئلة ومنها مثلاً: ما هو الوضع الحالي للعلوم المعنية بالمحيطات؟ وكيف يمكن تحويل البيانات العلمية إلى سياسات؟ وكيف يمكن لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2030-2021) إحداث تغيير؟ 

وسيشارك مجموعة من الشخصيات في المؤتمر ومنهم مثلاً: رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، بيونغ هيون، ووزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية، فريدريك فيدال، ووزيرة البحار البرتغالية، آنا باولا فيتورينو، ورئيس برنامج المحيطات والمناخ، رومين تروبلي. 

وسينظم هذا المؤتمر، الذي استهلته لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، قبل عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030). وإن الأنباء المتعلقة بالتلوث البلاستيكي والمناطق المتأثرة بنقص الأكسجين أو ظواهر تحمض المحيطات تنذر بالخطر. وإن هذا العقد الدولي يهدف إلى النهوض بالبحوث في المجالات التي لا تمتلك بعد مجموعة منسقة ومتماسكة من المعارف، ولا سيما فيما يتعلق بالتفاعلات القائمة بين المناخ والمحيط والتنوع البيولوجي. 

ويهدف أيضاً إلى اعتماد تدابير تمكن من متابعة المناطق البحرية على نحو أفضل، ومن هذه التدابير مثلاً: اعتماد نظام رصد لجميع أحواض المحيطات، وإنشاء قاعدة بيانات عالمية للموارد البحرية، واستخدام التكنولوجيات الحديثة لتقييم التنوع البيولوجي في البحار على نحو خاص. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ برنامج المحيطات والمناخ، الذي أنشئ في عام 2014 بدعم من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، يضم 70 منظمة من معاهد بحوث ومنظمات غير حكومية تعنى بتعزيز الخبرات العلمية ورفع مستوى الوعي لدى واضعي السياسات فيما يتعلق بصون المحيطات. 

***

المزيد من المعلومات  

جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: إنياس باردون، قسم خدمة الإعلام في اليونسكو a.bardon@unesco.org 

 64 17 68 45 1 33 (0) +