<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 12:20:04 Jun 11, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

ما تقوم به اليونسكو في مجال التعليم من أجل الصحة والرفاهية

تقوم استراتيجية اليونسكو الخاصة بالتعليم من أجل الصحة والرفاهية على أولويتين استراتيجيتين:

  •  ضمان استفادة جميع الأطفال والشباب من التربية الجنسية ذات النوعية الجيدة التي تشمل التثقيف بشأن فيروس نقص المناعة البشرية؛
  • ضمان وصول جميع الأطفال والشباب إلى بيئات تعليمية آمنة وشاملة تعزز الصحة.

فيروس نقص المناعة البشرية والتربية الجنسية

تركز التربية الجنسية الشاملة، التي تعتبر التربية في موضوع فيروس نقص المناعة البشرية أحد مكوناتها الأساسية، على:

  • منع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض المنقولة جنسيا
  • تعزيز الوعي بأهمية تحاليل البحث عن الفيروس ومعرفة حالة الفرد وعلاجه
  • تعزيز التربية على معرفة الوصول إلى سن البلوغ
  • ردع الحمل المبكر وغير المقصود
  • فهم أكثر تطورا للمواقف والقيم والمهارات الصحية والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل
  • تعزيز المساواة بين الجنسين

بصفتها راعياً مؤسساً لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، تعمل اليونسكو مع شركائها من المنظمات الراعية وأمانة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية /الإيدز لمتابعة رؤية البرنامج المشترك المتمثلة في الوصول إلى تحقيق صفر من الإصابات الجديدة لهذا الفيروس، وانعدام حالات الوفاة المرتبطة بالإيدز، ووضع حد لجميع أشكال التمييز الخاصة به.

يمكن مراجعة التربية الجنسية حول العالم في عام 2015 من هنا (بالإنكليزية). ويمكن الاطلاع هنا على الإرشادات التقنية الدولية للأمم المتحدة بشأن التربية الجنسية - ويمكن العثور على مزيد من المعلومات حول عمل اليونسكو في مجال فيروس نقص المناعة البشرية والتربية الجنسية هنا.

الحمل المبكر وغير المقصود

يعد الحمل المبكر وغير المقصود مصدر قلق كبير في العديد من البلدان. وتأتي مسألة الحق بالصحة والتعليم والكرامة والمساواة بين الجنسين في صلب هذه القضية - وخاصة بالنسبة للفتيات والشابات.

بالنسبة لفتاة مراهقة (من 10 إلى 19 عامًا)، فإن تجربة الحمل أثناء وجودها في المدرسة تعني في كثير من الأحيان مواجهة عقوبات اجتماعية قاسية وخيارات صعبة لها عواقب تدوم مدى الحياة. وقد يعني ذلك الطرد من المنزل والمدرسة، والوصم من قِبل الأسرة وأفراد المجتمع والأقران، وزيادة التعرض للعنف، وزيادة المصاعب الاقتصادية. بالنسبة للأولاد المراهقين، يمكن أن يؤدي أن يصبح الفتى أبا في مرحلة مبكرة من العمر أيضًا إلى ترك المدرسة وتقليل فرص الحياة الناجحة.

بعد مشاورة عالمية حول الحمل المبكر وغير المقصود في نوفمبر 2014، تقوم اليونسكو بتطوير مراجعة الأدلة والتوصيات للقطاعات التعليمية لمعالجة مسألة الحمل المبكر وغير المقصود. ومن المنتظر أن يسلط التقرير الضوء على أسباب وعواقب الحمل المبكر وغير المقصود، ويكشف الوضع الحالي لاستجابات قطاع التعليم، ويوفر التوجيه لقطاع التعليم لمعالجة هذه القضية.

التربية والتحضير لسن البلوغ

تتضمن التربية لسن البلوغ، كجزء من برنامج أوسع للحياة الجنسية الشاملة، حصول كل من الذكور والإناث على المعرفة والمعلومات التي يحتاجون إليها للانتقال إلى مرحلة سن البلوغ.

إن سن البلوغ هو وقت التغيير لجميع الشباب، ويعد تحديًا خاصًا بالنسبة للفتيات اللواتي لم يساعدهن أحد على الاستعداد للتغييرات في أجسامهن.

وهذا أمر له آثار سلبية على النمو الجسدي والعاطفي، مما يؤدي إلى انخفاض في احترام الذات وضعف الأداء في المدرسة. وغالبًا ما يساهم الافتقار إلى مرافق المراحيض المناسبة في المدرسة، جنبًا إلى جنب مع الخوف والإحراج، في تخلي الشباب عن التعليم في هذا الوقت العصيب من حياتهم.

يقدم منشور اليونسكو بعنوان "التربية بشأن سن البلوغ والاستعداد للنظافة الشهرية" توصيات واضحة للقطاعات التعليمية حول ما هو مطلوب من أجل:

  • نزع الوصمة المرتبطة بالعادة الشهرية
  • إعداد الفتيات من أجل الحصول الكامل على حقوقهن في التعليم، ليصبحن نساء يتمتعن بكامل قدراتهن.

شراكة "فريش"

مجموعة متزايدة من الأدلة تكشف عن العلاقة الوثيقة بين الصحة والنمو الجسدي والعقلي والمشاركة في المدرسة والتحصيل الدراسي.

"تركيز الموارد على الصحة المدرسية الفعالة" (فريش) (FRESH)  هي شراكة بين القطاعات تسلط الضوء على أهمية الصحة المدرسية لتحقيق أهداف الألفية للتنمية والتعليم للجميع وتوفر السياق لتطوير برامج فعالة للصحة المدرسية. تتألف الشراكة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات المانحة ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية العالمية المعنية بتعزيز التعليم الأساسي والصحة والسلامة والإنصاف والتنمية المستدامة من خلال التعليم. توصي شراكة "فريش"  ببرنامج من أربعة أعمدة كأساس لاستجابات الصحة المدرسية:

  • سياسات الصحة المدرسية العادلة
  • بيئة تعليمية آمنة
  • التعليم القائم على المهارات
  • خدمات الصحة والتغذية المدرسية.

المعاقرة والتربية الوقائية

ترتبط المعاقرة، بما في ذلك تعاطي الكحول والتبغ والمخدرات، بمجموعة واسعة من الآثار السلبية على الصحة العقلية والبدنية للشباب وكذلك على رفاهيتهم على المدى القصير والطويل. وقد ثبت أيضًا أن استخدام المواد المخدرة مرتبط بعدد من النتائج السلبية المتعلقة بالتعليم، بما في ذلك ضعف المشاركة في المدرسة والأداء، والتسرب المدرسي.

تدعم اليونسكو عمل قطاع التربية الشامل لمكافحة المعاقرة، الذي يشمل:

  • أطر سياسات واستراتيجيات قطاع التعليم
  • المناهج الوطنية ودون الوطنية
  • تدريب ودعم العاملين في المجال التعليمي
  • الاستجابات القائمة على القرائن على مستوى المدرسة
  • خدمات الصحة المدرسية المناسبة
  • الإدارة الفعالة لعمل قطاع التربية في مكافحة الإدمان

في عام 2017، أصدرت اليونسكو ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) تقريرا مشتركا بعنون "السياسة والممارسات الجيدة في مجال التربية الصحية: أجوبة قطاع التربية في مكافحة تناول الكحول والتبغ والمخدرات" بالإنجليزية. يوفر هذا التقرير السياق والأساس المنطقيين لتحسين أعمال قطاع التربية في التصدي لتعاطي المخدرات، ويعرض السياسات والممارسات المبنية على الأدلة، ويقترح القضايا التي يجب مراعاتها في الحفاظ على الأعمال الفعالة وتوسيع نطاقها. هذا التقرير هو نتيجة لعملية تشاور دولية تتضمن مراجعات واسعة النطاق للمؤلفات العالمية والإقليمية والوطنية ولاجتماع خبراء دوليين هذا المجال.