<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 16:17:37 Jun 11, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

تراجع حصة المعونة المرصودة للتعليم في السنة السادسة على التوالي

06 حزيران (يونيو) 2017

gem_policy_paper.jpg

© UNESCO/D. Willetts

استمر مقدار المعونة المرصودة للتعليم في التراجع ست سنوات على التوالي، وفقاً لما ورد في الوثيقة التوجيهية التي أصدرها التقرير العالمي لرصد التعليم التابع لليونسكو، والمعنونة: ركود المعونة المخصصة للتعليم وعدم وصولها إلى البلدان الأشد احتياجاً لها.

بلغت المعونة الإجمالية المخصصة للتعليم 12 مليار دولار أمريكي في السنوات الست الماضية، أي أقل بمعدل 4 في المائة مقارنة بقيمتها في عام 2010، بينما ارتفعت المعونة الإنمائية الإجمالية في الفترة نفسها بمعدل 24 في المائة. وارتفعت المعونة المخصصة للتعليم الأساسي، التي تشمل دعم التعليم في المرحلة ما قبل الابتدائية والابتدائية وبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية، إذ بلغت 5.2 مليار دولار، مقابل 4.8 مليار دولار في عام 2014. غير أن هذا المبلغ يبقى أقل بمعدل 6 في المائة مقارنة بالمبلغ المرصود في عام 2010. أما المعونة المخصصة للتعليم الثانوي فقد بلغت 2.2 مليار دولار مما يمثّل 19 في المائة من المعونة الإجمالية المرصودة للتعليم.

ويستند هذا التحليل إلى بيانات حديثة صادرة عن لجنة المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، إن "المعونة المقدمة لا تزال أقل بكثير مما هو مطلوب لتحقيق هدف التنمية المستدامة 4، وهو ما أخشى أن يحول دون الوفاء بالتزاماتنا". ونبّهت المديرة العامة إلى "ضرورة زيادة المعونة المرصودة للتعليم بمقدار ستة أمثال على الأقل من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة في مجال التعليم، وكذلك توجيه هذه المعونة إلى البلدان الأشد احتياجاً لها. بيد أننا نلاحظ أن الجهات المانحة أخذت تصرف اهتمامها عن البلدان الأشد فقراً".

وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة تتصدران قائمة الجهات المانحة للتعليم الأساسي، غير أنهما خفضتا اعتماداتهما بمعدل 11 في المائة و9 في المائة على التوالي بين عامي 2014 و2015، بينما زادت النرويج وألمانيا اعتماداتهما المخصصة للتعليم الأساسي بمعدل 50 في المائة و34 في المائة على التوالي.

وتجدر الإشارة إلى أن تخصيص المعونة لا يجري بالتوافق مع الاحتياجات. فأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي يعيش فيها أكثر من نصف الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العالم، تتلقى في الوقت الراهن أقل من نصف ما تلقته من معونة للتعليم الأساسي في عام 2002. وتتلقى هذه المنطقة بالتالي 26 في المائة من المعونة الإجمالية المرصودة للتعليم الأساسي، مما يتجاوز بالكاد المعونة المخصصة لشمال أفريقيا وغرب آسيا البالغة 22 في المائة، حيث نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس هي 9 في المائة.

وخلافاً للاتجاهات السائدة في المعونة الثنائية للتعليم، خصّصت الشراكة العالمية من أجل التعليم 77 في المائة من اعتماداتها لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و60 في المائة منها للبلدان المتضررة من انعدام الاستقرار والنزاعات.

وتقدّم الوثيقة التوجيهية أمثلة محدّدة من بلدان مختلفة عن انحياز الجهات المانحة فيما يتعلق بتخصيص الموارد، مما يبيّن أن تخصيص المعونة لا يجري بحسب معدلات عدم الالتحاق بالمدارس من أجل سد تكلفة تحقيق انتفاع الجميع بالتعليم في كل بلد من البلدان المعنية.

ومع أن المعونة الإنسانية للتعليم سجّلت ارتفاعاً قياسياً بمعدل 55 في المائة من عام 2015 إلى 2016، إلا أنها لا تزال تحظى بنسبة 2.7 في المائة فحسب من المعونة الإنسانية الإجمالية المتوفرة، في حين أن نسبة المعونة المطلوبة للتعليم هي 48 في المائة.

وتسترعي الوثيقة الانتباه إلى الاقتراحات الثلاثة الرئيسية التالية لعكس اتجاه عزوف الجهات المانحة عن تقديم المعونة للتعليم:

1 -    تتوخى الشراكة العالمية من أجل التعليم من حملة تجديد مواردها هذا العام تعبئة 3.1 مليار دولار للفترة
2018-2020، واضعة نصب أعينها بلوغ الهدف المتمثل في تعبئة ملياري دولار سنوياً بحلول عام 2020، أي زيادة حجم الموارد المعبّأة حالياً بأربعة أضعاف.

2 -    تؤكد اللجنة الدولية المعنية بتمويل الفرص التعليمية في العالم أن مرفق التمويل الدولي للتعليم الذي تقترح اللجنة إنشاءه بوسعه تعبئة أموال إضافية قدرها زهاء 10 مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2020، من أجل زيادة الحافظات المالية لمصارف التنمية واستهداف بلدان الشريحة الدنيا من فئة البلدان المتوسطة الدخل.

3 -    يرمي صندوق "التعليم أمر عاجل لا يؤجل"، الذي أنشئ في عام 2016، إلى تعبئة 3.85 مليار دولار بحلول عام 2020 مما من شأنه أن يُحدث تحولاً في تقديم خدمات التعليم في حالات الطوارئ.

****

يرجى الاتصال بالسيدة كيت ريدمان لطلب إجراء مقابلة أو للحصول على المزيد من المعلومات أو الرسوم البيانية، عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي:

أو عبر الهاتف على الرقم: 0033671786234

ملاحظة لعناية المحرر:

انقرعلى الرابط التالي لتنزيل الوثيقة التوجيهية الكاملة: Bitly.com/FundEd

انقرعلى الرابط التالي لتنزيل مجموعة المواد الإعلامية المعدّة لشبكات التواصل الاجتماعي والرسوم البيانية المرفقة بها: http://bit.ly/2sereGy

انقر هنا لزيارة موقع التقرير العالمي لرصد التعليم