<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 17:51:07 Jun 11, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
Editorial

مدن تعليمية

cou_02_19_box_learning_web.jpg

المدن التعليمية تفيض بالأفكار الجديدة لحث السكان على التعلم طيلة الحياة.

تسعى شبكة اليونسكو العالمية للمدن التعليمية، التي ترتكز على مبدأ تبادل الأفكار والحلول بين المدن، إلى تحقيق هدفين: ضمان التعليم الجيّد بصفة عادلة ودون إقصاء من خلال توفير امكانيّات للتعلّم مدى الحياة للجميع، وجعل المدن مفتوحة للجميع، آمنة، ومرنة ومستدامة.

وتنعقد كل سنتين ندوة دوليّة حول المدن التعليمية، تُوفّر أرضية للتحاور حول السياسات المتبعة وتبادل الممارسات الجيّدة. وبهذه المناسبة، يتم إسناد مكافآت اليونسكو للمدينة التعليمية. هذه السنة، خلال الندوة الدولية الرابعة حول المدن التعليمية المنعقدة في مدلين (كولمبيا)، أحرزت عشر مدن على الجوائز، مكافأة لتعهّداتها المثالية، وهي: أسوان (مصر)، شنغدو (جمهورية الصين الشعبية)، هرقليون (اليونان)، إيبادان (نيجيريا)، مدلين (كولمبيا)، ميليتوبول (أكرانيا)، بيتالينغ جايا (ماليزيا)، سنتياغو (مكسيك)، سيوديمون-غو (جمهورية كوريا)، وسندربورغ (الدانمارك).

ولنكتفِ ببعض الأمثلة: في شنغدو، تم ربط مواضيع التعلّم بمواضيع مسارات التفسح عبر المدينة؛ وأعادت مدلين إدماج أكثر من 4500 «منقطع عن التعليم»، مُكرّسة جهودها لجميعهم فردا فردا؛ ووفّرت بيتالينغ جايا خدمات مجانية للنقل بالحافلة في أربع مسارات بالمدينة، مع تجهيز الحافلات بشاشات لعرض الأخبار. تلك هي بعض الأمثلة التي تدل على أن شبكة المدن التعليميّة لا تفتقر للعزيمة أو للأفكار الجيّدة!

للمزيد من المعلومات

كيف يُمكن أن نبني مدينة تعليمية؟  - سلسلة البرامج التعليمية عبر الفيديو مُتوفّرة بالإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والعربية، والروسية.

تعبئة القدرات الكامنة للمجتمعات الحضرية: دراسات حول اثني عشرة مدينة تعليمية، 2015

تعبئة القدرات الكامنة للمجتمعات الحضرية. الجزء الثاني: دراسات حول ست عشرة مدينة تعليمية، 2017

 

عودة إلى مقال: الإفتتاحية بقلم أودري أزولاي، المديرة العامة