
رسالة اليونسكو
بالمناسبة
من بين مجمل الدوريات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، تبقى رسالة اليونسكو في المرتبة الأولى من حيث عدد قرائها و تنوع جمهورها. هذا ما عبر عنه الصحفي الأمريكي ساندي كوفلير سنة 1988، متحدثا عن هذه المجلة التي أسسها وكان رئيس تحريرها الأول، وهي المجلة التي ترافق اليونسكو في كل نشاطاتها منذ سنة 1948.
وقد تطوّرت رسالة اليونسكو عبر السنين من حيث المضمون والشكل. لكنها بقيت وفية لمهمتها الأولى ألا وهي تعزيز المثل العليا لليونسكو، وتوفير منصة للحوار بين الثقافات ومنبر للنقاشات الدولية.
وتتكيّف المجلة باستمرار مع الحاجيات المتجددة لقرائها المتواجدين في كل أنحاء العالم، وتنشر عبر شبكة الإنترنت باللغات الرسمية الست للمنظمة – الانجليزية والعربية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية – وكذلك بالبرتغالية والكورية والإسبيرانتو والصقلية، كما أنها تطبع بكميات محدودة.
إن عودة هذه الجلة التاريخية للصدور سنة 2017، بفضل الدعم السخي الذي وفرته جمهورية الصين الشعبية، هو أكثر من مجرد استئناف لقصة تحرير ونشر: بل هي فرصة ثمينة لتجديد التزامنا بالقيم التي ترتكز عليها المجلة منذ تأسيسها.
شروط الإستعمال
:مجلة فصلية حرّة الإقتناء، بترخيص من
Attribution-ShareAlike 3.0 IGO (CC-BY-SA 3.0 IGO)
يعترف مستعملي محتويات المجلة بقبولهم شروط الإستعمال المنصوص عليها في نظام التوثيق المفتوح لليونسكو
يطبق هذا الترخيص حصريّا عل استعمال النصوص. بالنسبة لاستعمال الصور، من الضروري توجيه طلب إلى اليونسكو للحصول على ترخيص مسبق.
إن التسميات وطريقة تصميم المعطيات الواردة في هذه النشرية لا تعبّر عن أي موقف لمنظمة اليونسكو حول الوضع القانوني للدول، وللأراضي، وللمدن والمناطق، أو حول الهيئات الحاكمة، أو الحدود المرسومة.
تعبّر المقالات الواردة في هذه النشرية عن أفكار وآراء مؤلّفيها، وهي ليست بالضرورة آراء منظمة اليونسكو ولا تلزمها بأي شكل من الأشكال.
الإرشادات وحقوق إعادة النشر
رسالة اليونسكو
7, place de Fontenoy, 75352 Paris 07 SP, France