إدراج ممتلكات جديدة من التراث الوثائقي في سجل "ذاكرة العالم"

تشمل ملفات الترشيح لغرض الإدراج في السجل مواد من بينها، على وجه الخصوص، مجموعة مخطوطات القرآن الكريم التي تعود إلى العصر المملوكي والمحفوظة في المكتبة الوطنية بمصر، ومحفوظات جامعة تورنتو الخاصة باكتشاف دواء الأنسولين (كندا)، وتراث مهرجان موسيقى الجاز في مونترو (سويسرا)، ومجموعة المخطوطات الأصلية المتعلقة بأرنستو تشي جيفارا في شبابه (بوليفيا وكوبا)، فضلاً عن مجموعة شهادات ياد فاشيم (إسرائيل).

 وسترفع اللجنة المؤلفة من 14 عضواً توصياتها إلى المديرة العامة لليونسكو التي تقرر إدراج المواد في السجل. وجدير بالذكر أن أعضاء هذه اللجنة هم خبراء دوليون تتولى المديرة العامة اختيارهم بصفتهم الشخصية نظراً لأن كل منهم يُعتبر حُجة في مجال حفظ التراث الوثائقي. 

يستهدف سجل ذاكرة العالم، الذي أُنشئ عام 1997، حماية عناصر التراث الوثائقي التي تتسم بالأهمية. ويضم هذا السجل حالياً 245 من الممتلكات التي تخص طائفة عريضة من التراث الوثائقي: من "ذاكرة قناة السويس" (مصر)، إلى "الاسطوانات الأصلية لموسيقى كارلوس غارديل" (أوروغواي)، و"القوائم الذهبية للامتحانات الإمبراطورية" في عصر أسرة كينغ (الصين)، وصحف التراسل الخاصة بالشيخ التقليدي الأفريقي هيندريك ويتبوي (ناميبيا). وتجتمع اللجنة الخاصة بسجل ذاكرة العالم كل عامين لفحص  مقترحات الترشيح الخاصة بالإدراج في السجل.

 سيجري أثناء دورة اللجنة هذه إعلان الفائز بجائزة اليونسكو/ جيكجي لذاكرة العالم. وتُمنح هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها 30000 دولار، كل عامين لمؤسسات أو شخصيات أسهمت على نحو بارز في صون التراث الوثائقي والانتفاع به.

البلدان التي قدمت طلبات الإدراج في سجل ذاكرة العالم: الاتحاد الروسي، الأردن، أرمينيا، إسبانيا، إسرائيل، إكوادور،  ألمانيا، إندونيسيا، إيران، آيسلندا، إيطاليا، البرازيل، البرتغال، بلجيكا، بوتان، بولندا، بوليفيا، بيرو، تايلاند، تركيا، تيمورـ ليشتي، الجمهورية التشيكية، جمهورية كوريا، جنوب أفريقيا، جورجيا، الدنمرك، سنغافورة، سويسرا، شيلي، صربيا، الصين، فانواتو، كازاخستان، كمبوديا، كندا، كوبا، كوت ديفوار، ماليزيا، المجر، مدغشقر، مصر، المكسيك، المملكة المتحدة، منغوليا،  موروشيوس، ميانمار، النرويج، النمسا، نيبال، الهند، هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، اليونان. كما قدمت اللجنة الدولية المعنية بخدمات البحوث الدولية (CISIR) طلباً لإدراج مواد في سجل ذاكرة العالم.