<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 16:45:56 Jun 11, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

اليوم العالمي للتراث السمعي البصري

27 تشرين اﻷول (أكتوبر)

تحمل محفوظات التراث السمعي والبصري في طياتها حكايات عن أشكال حياة الأشخاص وثقافاتهم في جميع أنحاء العالم. إذ تمثّل تراثاً ثميناً يؤكد ذاكرتنا الجماعية، وكذلك ومصدراً قيماً للمعارف باعتبار أن هذه المحفوظات تجسد التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي في مجتمعاتنا. وتساعدنا محفوظات التراث السمعي والبصري على النضوج وفهم العالم الذي نتشاركه جميعاً. وبالتالي فإنّ الحفاظ على هذا التراث وضمان أن يبقى في متناول الجمهور والأجيال القادمة هدف هام لجميع المؤسسات المعنية بالذاكرة بالإضافة إلى عامة الجمهور.

ويهدف اليوم العالمي للتراث السمعي البصري إلى إحياء ذكرى اعتماد المؤتمر العام في دورته الحادية والعشرين، في العام 1980، التوصية بشأن حماية الصور المتحركة وصونها. إذ يقدم اليوم العالمي الفرصة لرفع مستوى الوعي بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة والإقرار بأهمية الوثائق والمواد السمعية البصرية.

ومن هذا المنطلق فإن اليوم العالمي يمنح الدول الأعضاء لدى اليونسكو الفرصة لتقييم أدائهم فيما يتعلق بتنفيذ توصية عام 2015 الخاصة بصون التراث الوثائقي، بما في ذلك التراث الرقمي، وإتاحة الانتفاع به.

وتجدر الإشارة إلى أنّ اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري يتماشى مع المهام الدستورية لليونسكو فيما يتعلق بتعزيز "حرية تداول الأفكار من خلال الكلمة والصورة" باعتبارها تمثل تراثنا وذاكرتنا المشتركان. ومن هذا المنطلق، فإن اليوم العالمي يسلط الضوء على دور التراث في بناء حصون السلام في عقول البشر.

رسالة من المديرة العامة

"يمثل التراث السمعي البصري جزءاً كبيراً من تراثنا الثقافي، فالصور والأصوات المحفوظة في الأفلام وشرائط الفيديو والتسجيلات الإذاعية تحيي ماضينا وترسخ في ذاكرتنا الجماعية أحداثاً ومشاهد وأوضاعاً لولا هذه الوسائل لغابت عن ذاكرتنا أو لبقيت بلا روح ولا جسد. "

— أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو
بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي البصري 2018

لتنزيل الرسالة بالكامل (PDF)
English | Français | Español | Русский | العربية | 中文

 

وسينظم اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري لعام 2018 تحت شعار "قصتكم في الوجدان"!

ويفسح هذا الشعار المجال واسعاً أمام مجموعة كبيرة من الأنشطة القائمة على قصص موثقة في محفوظات سمعية بصرية، وهي قصص الناس ورواياتهم التي تسهم في تناقل التراث من جيل إلى آخر. ويمكن أن يسهم هذا الشعار في الوقت ذاته في إثارة الروابط والمعاني العاطفية التي يمكن أن يستخلصها الناس من خلال التمعن في التراث السمعي البصري. ويساعد أيضاً في ضمان استدامة هذا التراث باعتباره قصة مشتركة تربط بين الناس في كنف إنسانية مشتركة، وتمكينهم، إذا جاز التعبير، من تعزيز فهمهم للآخرين واحترامهم.