<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 10:46:11 Dec 07, 2018, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
شراكة مع مؤسسة مخزومي في لبنان من أجل مستقبل الشباب
20.07.2017 - ديوان المديرة العامة

شراكة مع مؤسسة مخزومي في لبنان من أجل مستقبل الشباب

في خطوة لنقل التعاون طويل الأمد بين اليونسكو ومؤسسة مخزومي إلى مرحلة جديدة، وقّعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، يوم 19 تموز/ يوليو 2017 اتفاق شراكة مع مؤسسة مخزومي في لبنان. حيث ستشمل هذه الشراكة مجموعة من المشاريع بشأن المشاركة المدنيّة، والاستدامة الثقافيّة، والتعليم بشأن التغيرات المناخيّة ومنع التطرّف العنيف.

وبهذه المناسبة أشادت المديرة العامة بمؤسسة مخزومي التي أسست منذ 20 عام في أعقاب الحرب المدنيّة في لبنان، لما تبذله من جهود للتغلّب على الفجوات القائمة، وتوفير الفرص للشباب وتعزيز التسامح. كما أكّدت، في هذا السياق، أنّ "الشراكة هي الوجه الجديد للقيادة" وضروريّة من أجل مواجهة الطابع المعقّد للتحديات الراهنة.

تجدر الإشارة إلى أنّ مؤسسة مخزومي تعمل في لبنان في مجالات التعليم والتدريب المهني والرعاية الصحيّة والتنمية المستدامة والمساعدات الإنسانيّة. وفي ظل الظروف الجديدة في إطار الأزمة الإنسانيّة وتصاعد التطرّف العنيف، فقد ازدادت أهميّة مثل هذه المبادرات. حيث قالت: "يتميّز عملكم بالتنوّع في منطقة واقعة تحت ضغوط هائلة" مشيرة إلى أنّ "المؤسسة تقدّم من خلال مبادراتها المختلفة الردّ الأمثل على التطرّف العنيف الذي يعدّ من أخطر التحديات التي تواجهنا اليوم حيث لا يعرف أيّة حدود." كما ذكّرت المديرة العامة أنّ السيّدة مخزومي حصلت على جائزة في نيويورك عام 2016 عن مبادرات المؤسسة الإنسانيّة وذلك في سياق الحملة العالميّة ضد التطرّف العنيف.  

وبدورها أكّدت السيّدة مي مخزومي، رئيسة مؤسسة مخزومي، أهميّة الهدف التنموي السابع عشر المعني بعقد الشراكات مؤكدة أنّه "لا يمكننا تحقيق التقدّم بدون ذلك". كما أعربت عن تقديرها للدور العالمي الذي تضطلع به اليونسكو في معالجة المسائل واسعة النطاق لا سيما من أجل حماية التراث الثقافي المعرّض للهجوم. وبوصفها عضواً في لجنة اليونسكو - اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة، فقد لفتت الانتباه على نحو خاص إلى المبادرات القائمة في لبنان بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، من أجل دمج التعليم والمعرفة في شؤون البيئة والطاقات البديلة في المناهج الدراسيّة.

وجدير بالذكر أنّ مؤسسة مخزومي تعمل مع مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت على مجموعة من المشاريع المعنيّة بالتعليم من أجل التنمية المستدامة، وصون التراث الثقافي وبرامج التطوّع والتدريب للاجئين والمجتمعات المضيفة. وقد نظّمت اليونسكو ومؤسسة مخزومي، في أوائل هذا الشهر، ورشة عمل تدريبيّة بشأن العمل التطوّعي للشباب في المنطقة العربيّة، مع التركيز على الحماية المدنيّة والتراث الثقافي لتحقيق التماسك الاجتماعي والوعي التاريخي والشعور بالانتماء.

ويذكر أنّ اليونسكو ومؤسسة مخزومي ستباشران العمل في إطار هذه الشراكة من خلال تطوير عدد من المشاريع  المحدّدة.




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة