اعتمدت خطة عمل مدريد في المؤتمر العالمي الثالث لمعازل المحيط الحيوي الذي عقد في مدريد في شباط/فبراير 2008. وهي ترتكز على استراتيجية اشبيلية، وترمي إلى استثمار المزايا الاستراتيجية لأدوات اشبيلية، والارتقاء بمعازل المحيط الحيوي لكي تكون المجالات الرئيسية المعنية دوليا والمكرسة للتنمية المستدامة في القرن الحادي والعشرين.

وقد أثبت مفهوم المعازل الحيوية قيمته وجدواه متجاوزا ما يسمى المناطق المحمية، وهو مفهوم يتبناه على نحو متزايد العلميون، والمخططون، والقائمون على رسم السياسات، والمجتمعات المحلية، من اجل الاستعانة بالمعارف المتنوعة والبحوث والتجارب العلمية لتحقيق الترابط بين صون التنوع البيولوجي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية تحقيقا للرفاه البشري.