<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 12:00:25 Aug 31, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

Construir la paz en la mente de los hombres y de las mujeres

اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف

26 julio

تعتبر النظم البيئيّة لأشجار الأيك الساحليّة (المنغروف أو المنجاروف) نادرة غنيّة ومذهلة وتوجد على الحدود بين اليابسة والماء. وتوفّر هذه النظم الأمن الغذائي للمجتمعات المحليّة. كما تقدّم هذه النظم أيضاً كتلة حيويّة متنوّعة بالإضافة إلى أصناف مختلفة من الأسماك وسلع وخدمات الغابات ومصايد أسماك مستدامة. كما تساهم النظم في حماية الخطوط الساحليّة وتخفيف آثار التغيرات المناخيّة والظواهر الجويّة القاسية.

ولهذا تعدّ حماية النظم البيئيّة لأشجار الأيك الساحليّة مهمّة في الوقت الحاضر. حيث إن هذه الأشجار معرّضة لتحديات خطيرة تعود لعدّة أسباب مثل الارتفاع المثير للقلق لمستوى البحر والتنوع البيولوجي المعرّض للخطر على نحو متزايد. وإن كوكب الأرض والإنسانيّة لا يستطيعان تحمّل خسارة هذه الأنظمة البيئيّة المهمّة.

ولطالما كانت اليونسكو من أوائل الأطراف المعزّزة للانسجام والتناغم بين الإنسانيّة والطبيعة حيث تعتبر عمليّة صون النظم البيئيّة لأشجار الأيك الساحليّة ذا أهميّة خاصة.

إعلان يوم26 تموز/يوليو يوماً دولياً لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف (pdf)
Français ǀ English ǀ Español ǀ Русский ǀ العربية ǀ 中文

"يذكّرنا اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف بقيمة هذه الغابات بوقفها الأساس الذي ترتكز عليه الحياة في المناطق الساحلية، ويدعو إلى توفير الدعم للمجتمعات التي يعتمد بقاؤها على حفظ هذه الغابات وإزكاء الوعي بأهمياتها لدى هذه المجتمعات. ويعد هذا اليوم الدولي أيضا بمثابة فرصة للتفكير في التزامنا الشخصي بحماية المناخ وحفظ التنوع البيولوجي، ويعزز مشاركة الجميع في العمل على الصعيد العالمي من أجل تحقيق مستقبل مستدام لنا جميعا."

—  رسالة من السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو،  بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف

تحميل الرسالة بالكامل
English | Français | Español | Русский | العربية | 中文

  • أن أشجار الأيك الساحليّة تشكّل نظما بيئيّة مميّزة تقع في المناطق التي تتلاقى فيها اليابسة مع الماء في المناطق الاستوائية وتقدّم مجموعة كبيرة من سلع وخدمات النظم الإيكولوجيّة.
  • أن غابات الأيك الساحلية نادرة رغم تواجدها في 123 منطقة. حيث أنها تمثل ما لا يزيد عن 1% من الغابات الاستوائية حول العالم، وما لا يزيد عن 0.4% من مجمل الغابات بشكل عام.
  • أن معدّل انقراض غابات الأيك الساحليّة يتراوح من ثلاث إلى خمس مرات أسرع من خسائر الغابات حول العالم ناهيك عمّا يترتّب على ذلك من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة جسيمة.

أن إدارة وترميم النظم الإيكولوجية لأشجار الأيك الساحليّة يمكن تحقيقها بأقل التكاليف لضمان تأمين الأمن الغذائي للعديد من المجتمعات الساحليّة. 

  • أن هذه الغابات الرطبة غنيّة بالتنوع البيولوجي حيث تقدّم بيئة ملائمة وقيمة للأسماك والقشريات، ومصدر غذائي للقردة وحيوانات الأيل والطيور وحتّى القنغر. وتعتبر هذه المناطق مجتمعات معقدة حيث تتفاعل فيها آلاف أصناف الكائنات.
  • أن النظم الإيكولوجية لأشجار الأيك الساحليّة مهمّة من أجل رفاهيّة وحماية المجتمعات الساحليّة حول العالم بالإضافة إلى أمنها الغذائي.

أنه يمكن لأشجار الأيك الساحلية تقليل الضرر الحاصل جرّاء الكوارث الطبيعيّة وبالتالي زيادة المقاومة ضد التغيرات المناخيّة وآثارها.

  • أن أشجار الأيك الساحليّة تشكّل جداراً مانعا طبيعيّاً حيث تقلّل الانجراف، وتخفّف وطئ الموجات (وفيضانات التسونامي) وتقليل ارتفاع مستوى البحار في وقت العواصف.
  • أن تربة غابات الأيك الساحليّة غنيّة إلى حدّ كبير بمصارف الكربون ما يعزل كميات كبيرة من الكربون عبر آلاف السنين.

أنه يمكن لأشجار الأيك الساحلية تقليل الضرر الحاصل جرّاء الكوارث الطبيعيّة وبالتالي زيادة المقاومة ضد التغيرات المناخيّة وآثارها.

  • أن هذه النظم الإيكولوجيّة الساحليّة، إذا ما دُمِّرَت أو ضاعت، تتحوّل إلى مصادر لثاني أكسيد الكربون. فإن معظم كميات الكربون المنبعثة هذه تعود لآلاف السنين وإن العمليات الأخرى التي تجري في النظام الإيكولوجي لا تكفي لإعادة توازن انبعاثها السريع في المحيطات والغلاف الجوي.