<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:59:42 Aug 29, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

المعلِّمون

 

مرحباً بك في صفحة المعلِّمين في الموقع الشبكي الخاص بالتقرير العالمي لرصد التعليم

في هذا الركن نرمي إلى تزويد المعلِّمين بأدوات الترويج التي يحتاجون إليها بغية التكفل بجودة التعليم للجميع.

المنطلق

لا يمكن تنفيذ الخطة الجديدة للتنمية المستدامة إلا باستثمارنا في حشد المعلِّمين ودعمهم وتمكينهم وإتاحة غلبة التعليم الجيد في صفوف الدراسة. إن للمعلِّمين مكانة حيوية الأهمية تعزى إلى الدور الذي يؤدّونه في إطلاق وتعزيز ما يتحلى به الأطفال من طاقة كامنة ضمن سياق التعليم، وكذلك إلى إتاحتهم التبصر في كيفية عمل النظم التعليمية وكيفية تنفيذ السياسات التعليمية.

وبدون المعلِّمين والتعليم الفعّال لا يمكن أن تتجسَّد رؤيتنا المتمثلة في إكساب الأطفال والشباب مهارات هامة ممكنة التناقل لمساعدتهم على أن يغدوا من مواطني العالم المسؤولين وكفاءات تتيح لهم العمل اللائق. فثمة حاجة ماسة إلى التعاون مع المعلِّمين لاسترعاء العناية إلى ضرورة العمل بسياسات فعالة وتذليل العوائق التي تحول دون إحراز تقدم حقيقي على أرض الواقع. وتستلزم محاسبة الحكومات عندما لا تفي بوعودها أن يطلعنا المعلِّمون على ما يجري خلف بوابات المدارس وأبواب صفوف الدراسة. فهم من هذا الباب شركاء مهمون أهمية حيوية لجميع من يعملون لتحسين ظروف التعلم مدى الحياة.

بيد أن عبء توفير التعليم الجامع والمنصف والجيد مدى الحياة وتذليل الأزمة التي أدت إلى جعل 250 مليون طفل لا يتعلمون الأساسيات لا يقع على عاتق المعلِّمين وحدهم. فالمعلِّمون يحتاجون إلى إعداد سديد وملائم، وإلى ما يبعث على الحماس لتهيئة بيئة مثمرة للتعلم في صفوف الدراسة. وتلزمهم المساعدة في تمييز ودعم الدارسين الضعاف ويجب أن يتم دعمهم بنظم تعليمية جيدة الإدارة وملائمة التمويل. فبدون منهاج تعليمي مناسب ونظم للتقييم يمكن بها إيلاء عناية خاصة لاحتياجات الأطفال في مرحلة الدراسة المبكرة لن يتسنى للمعلِّمين أن يحولوا دون استمرار تسرب التلامذة الأضعف حالاً من المدرسة. كما سيتعذر عليهم تكوين الأهالي المهرة المتنورين في المستقبل كما تقضي به رؤية التعليم لعام 2030.

 
 
 

الموارد: