<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:25:37 Sep 13, 2019, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

"الباراتشيكوس" في عيد كانون الثاني/يناير التقليدي في شيابا دي كورزو

مسجل في 2010 (5.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

© 2009 Coordinación Ejecutiva para la conmemoración del Bicentenario de la Independencia Nacional y del Centenario de la Revolución Mexicana del Estado de Chiapas

يُقام العيد التقليدي الكبير كل عام بين 4 و23 كانون الثاني في شيابا دي كورزو، في المكسيك. هذا العيد الذي يجمع بين الموسيقى، والرقص، والأعمال الحرفية، وفنون الطعام، والاحتفالات الدينية، يقام احتفاءً بثلاثة قدّيسين كاثوليك: القدّيس أنطوان أبوت، السيّد شفيع إسكويبولاس، والأهم القدّيس سيباستيان. تعدّ رقصات الباراتشيكوس - والكلمة تعني في آن الراقصين والرقصة - تقدمة جماعية إلى هؤلاء القدّيسين. تبدأ في الصباح وتنتهي مساء: يدور الراقصون في المدينة كلها وهم يحملون تماثيل القديسين، ويتوقفون في مراكز عبادة عدة. يحمل كل راقص قناعًا من الخشب المنحوت تعلوه قبعة، وغطاء، وطرحة مطرزة وشرائط ملونة؛ يلعب على الـ”شينشين” (خشاخش “ماراكاس”). يوجّه الراقصين الـ”سيّد”، الذي يحمل قناعًا ذا تعابير قاسية، وقيثارة وسوطًا، وهو يعزف على المزمار يرافقه ضارب طبل أو اثنان. أثناء الرقصة، تُرتّل صلوات تسابيح يرد عليها البارتشيكوس بهتافات. تُعلّم الرقصة وتتناقل بالتدريب المباشر، حيث يحاول الأولاد الصغار تقليد الراقصين البالغين. وتنتقل تقنية صناعة الأقنعة من جيل إلى جيل، بدءًا بقطع الخشب وتجفيفه، وصولاً إلى حفره وتزيينه النهائي. رقصة الباراتشيكوس أثناء العيد الكبير تحيط بكل بيئات المجتمع المحلي، مسهلةً الاحترام المتبادل بين الطوائف، والمجموعات والأشخاص.

Top